نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 201
محل الجدار القديم هو المكان الذى أدى فيه النبى (صلى اللّه عليه و سلم) صلاته، و المنبر الشريف الذى ذكر هنا هو المنبر القديم و هذا المنبر مع الإفريز المصنوع من حجارة أساس الحفرة على شكل حوض و على يمين هذا الإفريز ثلمة و على و يساره ثلمة و فوق هاتين الثلمتين آثار الرصاص و هما مكان التقاء أعمدة المنبر المنير القديم.
نظم
عند الصلاة ولّ وجهك شطر المحراب ..
و عند الدعاء نكّس الرأس نحو التراب ..
انحنى منه حاجب ذات الوجه الجميل ..
و بدا الهلال و هو يجعل سمت مرقاته إلى العرش فى السماء ..
و على العرش و الكرسى عرشه شاء ..
فى تلك اللحظة لا تعقل لسانك فى بكائك ..
افتح شفتيك و فى شوق ترنم بغنائك ..
السلام عليك يا خير الخلق.
السلام عليك يا خاتم الأنبياء و المرسلين.
السلام عليك يا سيد الخلائق أجمعين.
السلام عليك يا رسول اللّه.
السلام عليك يا من دنا فتدلى و كان منزله قاب قوسين أو أدنى.
السلام عليك يا من ذا الذى ما زاغ البصر و ما طغى.
السلام عليك يا من أوحى إلى عبده ما أوحى.
السلام عليك ما جدّ الجديدان و اختلفت الألوان و القطران و استقبل الفرقدان [1]، و صلى اللّه على خير خلقه محمد و آله و صحبه أجمعين الطيبين الطاهرين.
«فتوح الحرمين»
[1] هما نجمان متجاوران أحدهما: النجم القطبى، و هو قريب من القطب الشمالى، ثابت الموقع تقريبا، و لذا يهتدى به، و هو المقصود فى قوله تعالى: وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (سورة النحل/ 16).
المعجم انظر: الوجيز (فرقد) و غيره.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 201