responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 167

أخوال جدى عبد المطلب حتى أجاملهم» و كان ذلك اليوم السعيد يوم الاثنين من شهر ربيع الأول و الثانى عشر من شهر أيلول من يوم انتصار الإسكندر فى سنة 933 و كان فى وقت الظهر عند اشتداد الحرارة و كان قد مر منذ أن خرج من غار ثور إلى وصوله إلى قرية «قباء» و دخوله فيها اثنا عشر يوما.

بناء على هذا التقدير أنهم وصلوا إلى المدينة المنورة فى اليوم الخامس عشر منذ خروجهم من مكة المكرمة. لأنهم دخلوا فى غار ثور يوم الاثنين و خرجوا منه بعد ثلاثة أيام و ظلوا فى الطريق اثنى عشر يوما، إن هذه الرواية باعتبار دخول سرور الموجودات (عليه أفضل التحيات) فى داخل المدينة! إذ قطعوا المسافة التى بين غار ثور و المدينة المنورة فى تسعة أيام، لأنهم كانوا قد وصلوا إلى قرية «قباء» قبل انتقالهم إلى المدينة المنورة بثلاثة أيام، بناء على هذا الحساب قد تفضلوا بالإقامة فى قرية «قباء» ثلاثة أيام. و مع هذا قال بعض المؤرخين أنه ظل فى قرية قباء أحد عشر يوما أو واحدا و عشرين يوما و قال ابن مالك ظل فى قباء أربعة عشر يوما و قول حضرة أنس يرجح على الأقوال الأخرى.

تصادف غريب- سئل أعلم الأنبياء- عليه أجمل التحايا- ما الحكمة من استمراركم فى صوم يوم الاثنين؟. فقال صاحب الرسالة: «إننى ولدت يوم الاثنين و أصبحت نبيا يوم الاثنين» و هكذا بين أن يوم الاثنين من الأيام المباركة، و فى الواقع ذلك اليوم يوم منير مشحون بالسعادة، لأن باعث إيجاد العالم (صلى اللّه عليه و سلم) ولد يوم الاثنين، و لبس عباءة الرسالة المزينة يوم الاثنين، كما أنه وضع الحجر الأسود فى مكانه يوم الاثنين عندما حرر القرشيون الكعبة المشرفة و أبعد النزاع بين القبائل. و وفق فى فتح مكة يوم الاثنين و شرف عالم العقبى يوم الاثنين، و نزلت سورة المائدة فى يوم الاثنين.

مسألة

و ليست هناك شبهة أن يوم الاثنين من الأيام المباركة الشريفة، إلا أن أفضل الأيام و أكثرها بركة لدى العلماء أيام العشرة المباركة لذى الحجة، و قد اجتمعت‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست