نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 15
فوق طاقته إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ (النمل: 30) و قد طرحت مبانيه و أسست من حجر أسود فى غاية الإحكام إلا أن بعض أماكنها أخذت تتشقق و الباب المذكور فى الجهة الغربية من السور و فى جهة «مصلى عيد النبى» و ما بينه و بين باب السلام «ستمائة خمسة و أربعون» ذراعا.
الدرب الصغير: و يقع بالقرب من حصن الأمير و فى جهة درب المصلى.
الدرب الشامى: و يطلق عليه الدرب الكبير أيضا.
درب البقيع: هو الباب الكبير الذى يقع فى الجهة الشرقية من السور، و هو الباب الذى يعرف بباب الجمعة، و بينه و بين باب جبريل مسافة أربعمائة ثلاثة و ثلاثون ذراعا.
إخطار
الذراع الذى أذكره فى تعريف هذا السور هو الذراع المعمارى، و لكن فى قياس الحجرة المعطرة أو ساحة مسجد السعادة، اعتبر الذراع الذى يستخدم فى البلاد المصرية و الحجازية، و على هذا يلزم أن يكون هذا المقياس مقياسا فى طول شبرين، لأن الذراع الآدمى و مقياس مصر و الحجاز ذراع و ثلث ذراع.
درب البقيع: ظل هذا الباب مسدودا إلى سنة خمس و سبعين و سبعمائة، و قام الملك الصالح المصرى بفتح هذا الباب فى خلال تلك السنة و أدخل السرور فى قلوب سكان هذه الجهة، و لكنه سده مرة أخرى بعد فترة، و اندرس أساسه و انمحى شكله و بهذا أصبح عدد أبواب أسوار المدينة أربعة. و لما وفق والد السلطان كثير المحامد فى تجديد مسجد السعادة أمر بفتح الباب الشامى لتسهيل نقل أنقاض مبانى مسجد السعادة عند تجديده و بهذا أصبحت أبواب المدينة المنورة خمسة أبواب مرة أخرى.
إن الأبواب الخمسة أكثر الأبنية نظاما بالقياس للمبانى الموجودة فى البلاد
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 15