responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 95

عنها فيما سبق. و في سنة 246 انتقل المتوكل الى المتوكلية، و في سنة 247 هـ، قتل المتوكل بقصره بالمتوكلية، قتله باغر التركي و اصحابه الأتراك‌ [1] .

أيام المنتصر

و بويع المنتصر ابن المتوكل خليفة للعباسيين، و حضر الناس الجعفرية (المتوكلية) من القواد و الكتاب و الوجوه و الشاكرية و الجند و غيرهم فقرأ عليهم أحمد بن الخصيب كتابا يخبر فيه عن المنتصر ان الفتح بن خاقان قتل المتوكل فقتله به فبايع الناس‌ [2] .

و يكاد يجمع المؤرخون من ان المنتصر كان راسخ العقل كثير المعروف راغبا في الخير [3] ، جوادا كثير الانصاف، حسن العشرة و أمر الناس بزيارة قبر علي و الحسين عليهما السّلام، و أمن العلويين و كانوا خائفين ايام أبيه و أطلق وقوفهم‌ [4] .

توفي المنتصر سنة 248 هـ و دفن في قصر الجوسق‌ [5] ، ذلك لأن اباه انزله ذلك القعر الذي بناه المعتصم‌ [6] ، و المنتصر اول خليفة من بني العباس عرف قبره و ذلك ان امه طلبت اظهار قبره‌ [7] ، و من الجدير بالذكر ان المنتصر عاد الى سامراء فبدأ الخراب يدب الى المتوكلية، و رجع الناس الى منازلهم بسامراء [8] .

في أيام المستعين باللّه و المعتز

و بويع في سامراء احمد بن محمد بن المعتصم في اليوم الذي تولى فيه


[1] المرجع السابق جـ 4 ص 69.

[2] ابن الأثير: جـ 5 ص 305.

[3] المسعودي:

جـ 4 ص 82.

[4] ابن الأثير: جـ 5 ص 310-311.

[5] الاربلي: خلاصة الذهب المسبوك ص 228.

[6] اليعقوبي-البلدان ص 365.

[7] ابن الأثير-جـ 5 ص 310.

[8] اليعقوبي-تاريخ اليعقوبي جـ 3 ص 226.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست