responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 94

ما حوله من المنازل و الدور و ان يبذر و يسقى موضع قبره و ان يمنع الناس من اتيانه، فنادى بالناس في تلك الناحية من وجدناه عند قبر الحسين بعد ثلاثة حبسناه في المطبق‌ [1] .

و في سنة 237 غضب المتوكل على احمد بن ابي دؤاد و قبض ضياعه و املاكه و حبس اولاده، و احضر المتوكل يحي بن اكثر من بغداد الى سامراء و ولاه قضاء القضاة ثم ولاه المظالم، فولى يحي بن أكتم قضاء الشرقية حيان ابن بشر، و ولى سوار بن عبد اللّه العنبري قضاء الجانب الغربي و كلاهما اعور، فقال الجماز فيهما:

رأيت من الكبائر قاضيين # هما احدوثة في الخافقين

هما اقتسما العمى نصفين قدرا # كما اقتسما قضاء الجانبين الخ‌ [2]

و في سنة 241 هـ وقع مطر شديد بسامراء في شهر آب‌ [3] ، و في سنة 243 هـ سار المتوكل من سامراء الى دمشق على طريق الموصل، و دخل دمشق سنة 244 هـ، و عزم على المقام بها و نقل دواوين الملك إليها و امر بالبناء بها ثم استوبأ البلد، و ذلك بأن هواه بارد ندي و الماء ثقيل و الريح تهب فيها مع العصر فلا يزال يشتد حتى يمضي عامة الليل و هي كثيرة البراغيث و غلت فيها الأسعار و حال الثلج بين السابلة و المسيرة فرجع الى سامراء و كان مقامه بدمشق شهرين و أياما [4] . و يذكر المسعودي ان المتوكل نزل قصر المأمون و ذلك بين داريا و دمشق، على ساعة من المدينة، في اعلا الأرض، و هذا الموضع بدمشق يشرف على المدينة و اكثر الغوطة و يعرف بقصر المأمون الى هذا الوقت، و هو سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة [5] .

و في سنة 245 هـ، امر المتوكل ببناء مدينة المتوكلية و قد تعرضنا بالكلام


[1] المرجع السابق ص 287.

[2] المرجع السابق ص 289.

[3] المرجع السابق ص 296.

[4] ابن الأثير: جـ 5 ص 297-298.

[5] المسعودي: جـ 4 ص 64.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست