responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 53

و ألوط من راهب يدّعي # بأن النساء عليه حرام‌ [1]

يحرّم بيضاء ممكورة # و يغنيه في البضع عنها غلام

إذا مامشى‌ [2] غضّ من طرفه # و في الدير بالليل منه عرام

و دير العذارى فضوح لهنّ # و عند اللصوص حديث تمام» [3]

و قال ياقوت الحموي: «و الشعر المنقول في دير العذارى يدل على أنه بنواحي دجيل... و قال الشابشتي: دير العذارى بين سرّ من رأى و الحظيرة.

و قال الخالدي: و شاهدته و به نسوة عذارى و حانات خمر و إن دجلة أتت‌ [4] عليه بمدودها فأذهبته حتى لم يبق منه أثرا، و ذكر أنه جثا به في سنة (320) و هو عامر... و قال أبو الفرج: و دير العذارى بسرّ من رأى إلى الآن موجود تسكنه الرواهب. فجعلهما اثنين، و حدث الجاحظ في كتاب المعلمين قال حدثني ابن فرج الثعلبي أنّ فتيانا من بني ملاصة من ثعلبة أرادوا القطع على مال يمرّ بهم قرب دير العذارى، فجاءهم من خبّرهم أن السلطان قد علم بهربهم و ان الخيل قد أقبلت تريدهم فاستخفوا في دير العذارى، فلما حصلوا فيه سمعوا أصوات حوافر الخيل التي تطلبهم و هي راجعة من الطلب فأمنوا، فقال بعضهم لبعض: ما الذي يمنعكم أن تأخذوا القسّ و تشدّوه وثاقا و يخلو كل واحد منكم بواحدة من هذه الأبكار، فاذا طلع الفجر تفرقنا في البلاد، و كنّا جماعة بعدد الأبكار اللواتي كنّ أبكارا في حسابنا، ففعلنا ما اجتمعنا عليه، فوجدنا كلّهنّ ثيّبات قد فرغ منهن القسّ قبلنا، قال بعضنا:

و دير العذارى فضوح لهنّ # و عند القسوس حديث عجيب

خلونا بعشرين صوفيّة # و نيل‌ [5] الرواهب أمر غريب‌


[1] ذكرنا هذا البيت فيما تقدم من تعليقاتنا، تأييدا لما اشتهر هؤلاء من اللواط لا الزنا، فاستشهاد المؤلف بقول الشاعر بارد و مضاد لما حكى فتأمل ذلك.

[2] في الديارات «اذا مشى» و بكسر الوزن‌

[3] الديارات «ص 107، 108» .

[4] في الأصل «أتى» و «مدودة» مذهوبا فيه الى النهر و هو مذكر و لكنه قال بعد ذلك «فأذهبته» فدل على التأنيث.

[5] أبدلت حرفا من المصدر لتهذيبه، و حذفت الأبيات من الأدب المفضوح.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست