responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 317

الموصل، في كتابه‌ [1] المعروف باسم (الطريق الطويل الى بغداد) . فقد أفرد فصلا خاصا في الجزء الثاني منه (الفصل 36) لوصف المعركة و تفرعاتها.

و قبل ان يأتي على وصف معركة سامراء و ما سبقها، يعمد المستر كاندلر الى وصف معركة «بند العظيم» بكثير من التفصيل لأن الانكليز لم يكن من الممكن لهم ان يتقدموا الى الشمال باتجاه كركوك و الموصل لو لم ينتصروا في جبهة العظيم. و يظهر من وصفها انها كانت معركة دموية هائلة استمات فيها الأتراك في الصمود، و عبأوا جميع ما كان عندهم من قوة فيها. فقد حشدوا ثلاثة آلاف جندي تركي مثلا في جبهة لا يزيد طولها على (400) ياردة، على ما يقول كاندلر. و تبودلت قرية العظيم التي أزيلت من الوجود عدة مرات بين الفريقين. و يقول كاتبنا هذا كذلك ان معركة بند العظيم هذه كانت اشد معركة دموية جرت في ما بين النهرين (العراق) خلال تلك الحرب، بالنسبة للخساثر التي حصلت فيها و نسبة ذلك الى القوات المشتركة في القتال. فقد خسرت معظم الكتائب الانكليزية نسبة كبيرة من أفرادها، مثل كتيبة جيشير التي خسرت (126) قتيلا من مجموع (330) في آخر مرحلة من مراحل المعركة و خسرت كتيبة (ساوث ويلز بوردر رذ) (203) قتلى من مجموع (340) .

و وجد الانكليز مائة من القتلى الأتراك في المكان الذي حمي فيه و طيس القتال.

و يبدو ان معظم هذا القتال كان قد جرى بالسلاح الأبيض، على ما يقول كاندلر. و قد انتهت هذه المعركة في آخر يوم من نيسان 1917.

أما بالنسبة لسامراء فيقول كاندلر انه كان ينتظر ان تستطيع الفرقة السابعة البريطانية ان تحتلها بعد انتهاء القتال في جبهة العظيم بيوم واحد أو يومين فقد بادرت في يوم 19 نيسان الى احتلال مرتفعات الخبن الكائنة على بعد ميل و نصف فقط من خنادق الأتراك في اصطبلات. و كانت خطوط الأتراك هنا على غاية من القوة و المنعة، و لو كانوا قد نفذوا رأي القائد كاظم قره بكر بك


[1]

Candler,Edmund-The Long Road to Baghdad,two volumes

) London 9191 (.

غ

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست