responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 316

و يأتي ذكر سامراء مرة أخرى في كتاب كوك هذا بمناسبة وصف لعملية انسحاب الأتراك من بغداد، و اخلائها في ليلة العاشر من شهر مارت 1917، بعد ان تقرر ذلك في المجلس الحربي الذي عقده خليل باشا قائد الجبهة في مخيم الخر. إذ يقول‌ [1] ريتشار كوك: .. و قد أخذت البرقيات الملحة تترى عليه-على خليل باشا-من أنور باشا في استانبول بوجوب الثبات في وجه العدو المتقدم، لكن قادة الجبهة في الميدان كانوا يضعون نصب أعينهم الاعتبارات العسكرية الصرفة، و يشيرون الى عدم كفاية القوات الموضوعة تحت تصرفهم لمقاومة الهجوم البريطاني الجازم، و النتائج المرعبة التي يمكن ان تؤدي اليها الهزيمة المفاجئة أو التقهقر غير المنتظم من المدينة نفسها. فطالبوا بالانسحاب العاجل خلال الليل الى نقطة تقع على خط السكة الحديد، حيث يكون بوسعهم الاتصال بقاعدتهم في سامراء.. و عند ذاك ركب خليل باشا و ضباط ركنه الى محطة الكاظمية و استقلوا القطار منها الى سامراء. و يفهم من هذا بلا شك ان سامراء أصبحت قاعدة الأتراك الحربية في جبهة العراق، بعد سقوط بغداد.

احتلال سامراء

ما عتم الجيش البريطاني ان احتل بغداد، في ليلة 10 مارت 1917، حتى أعد العدة بسرعة لمطاردة الجيش العثماني المنسحب الى الشمال. و قد اشتبك الفريقان في عدة مواقع قبل الوقوف في اصطلات، ثم جرت موقعة حامية في هذا المكان ايضا، و في بند العظيم، قبل وقوع الاشتباك في موقعة سامراء.

و قد ذكر هذا كله بالتفصيل المستر ادموند كاندلر، المراسل الحربي البريطاني الذي رافق الحملة-أو قوة «دي» كما يسمونها-من الفاو الى


[1] الص 291.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست