responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 310

العرض، و حوالي ثلاثين قدما في ارتفاع السور.

و يحدثنا بج كذلك عن «الملوية» التي يذكر ان كلوديوس ريج يسميها برجا حلزونيا بست طوابق، يبلغ ارتفاعه 163 قدما على ما يقول فيليكس جونز. ثم يذكر ان بعض الرحالة الأوربيين يذهبون الى انها عبارة عن زقورة بابلية، و أنه من المحتمل جدا ان يكون المعتصم هو الذي بنى هذه المئذنة للجامع الكبير الكائن بقربها. اما الحقيقة فهي ان الذي بنى الملوية هو المتوكل. و يتكلم بج بعد هذا عن موقع سامراء الحسن وجوها اللطيف و أراضيها الخصبة، و يرجح ان تكون قد وجدت في مكانها مدينة من المدن القديمة، لا سيما و قد وجد بعض الآجر البابلي على شاطئها. و مما يذكره كذلك ان سامراء كانت قد احتفظت بأهميتها الى ما بعد انتقال مركز الخلافة العباسية عنها.. ثم استحالت في القرن الرابع. عشر الى خرائب و ركام كما يستفاد مما كتبه ابو الفدا و ابن بطوطة عنها. و آخر ما يكتبه بج عن سامراء ان الروضتين المطهرتين فيها يصرف عليهما مما تجود به أكف الزوار من المال، كما يصرف من ذلك أيضا على ترميم سور البلدة و المحافظة عليه. و بعد أن أخذ بج و جماعته شيئا من البطيخ معهم في الكلك و نقدوا البائع ثمنه بالروبيات، اقلعوا متوجهين الى الجنوب.

المس غير ترودبيل في سامراء

كانت المس غير ترودبيل، سكرتيرة دار الاعتماد البريطاني ببغداد، التي عرفت خلال السنين الأول لتأسيس الحكم الوطني في العراق، قد زارت سامراء لأول مرة سنة 1909، أي في أيام الحكم العثماني قبل نشوب الحرب العالمية الأولى في 1914. و كانت منذ ذلك العهد تعمل في مصلحة الاستخبارات البريطانية و تطوح في آفاق البلاد العربية لهذا الغرض. فقد جاءت من لندن الى بغداد عن طريق سورية و نزلت في دار المقيمية البريطانية حينما كان الكولونيل رمزي قنصلا عاما فيها. و من هناك قصدت سامراء لدراسة

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست