responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 309

الثاني و ظلوا يسيرون في محاذاة الجانب الغربي من دون ان يعبروا الى الضفة الشرقية ليشاهدوا خرائب «قنطرة الرصاص» التي يقول انها سميت كذلك لأن حجارتها شدت بالرصاص، ثم جاوزوا «أبا دلف» القائم في الضفة الشرقية و شاهدوا أطلال «قصر المتوكل» أو «الجعفرية» التي يقول عنها انها عبارة عن ضاحية من ضواحي سامراء الشمالية، و إن القسم الأكبر منها يسمى «أسكي بغداد» . و مروا بعد ذلك بخرائب أشناس و تل العليق الذي يقع على بعد ميلين او ثلاثة عن ضفة النهر. لكنه يقول إنهم رأوا على الضفة نفسها -أي الشرقية- «قصر المعشوق» . و بعد ان تجاوز السر والس و جماعته خرائب قصر الخليفة في الجانب الشرقي من النهر وصلوا الى سامراء فتوقفوا فيها قرب جسر الزوارق الذي يشير الى وجوده.. ثم قصدوا البلدة من شاطي‌ء النهر الرملي فوجدوها محاطة بسور سميك يبلغ ارتفاعه تسعة عشر قدما، و كان حديث البناء لكنه بحاجة الى شي‌ء من الترميم.

و يقول السر والس أن أحد الثقلاء فرض نفسه عليهم و رافقهم خلال تجوالهم في البلد، لكنه نصحهم بأن يغادروه بأسرع ما يمكن لأن نظرات الناس في السوق اليهم، و تصرفاتهم تجاههم، كانت شيئا غير ودي. فدلت على أنهم لم يكونوا من المرغوب فيهم هناك. ثم يذكر ان البلدة تشتهر بوجود مشهدي الامامين العاشر و الحادي عشر فيها، و يسميها (علي العسكري) و (الامام الحسن) ، و يقول ان القبتين القائمتين فوق الضريحين كانتا من أروع ما يمكن ان يشاهده المرء من بعيد. لكنه يستدرك و يقول ان اقترابهم منهما كان شيئا غير ممكن. و يحدثنا عن الجامع الذي تقوم في وسطه قبة صغيرة و يقول ان سردابا أرضيا غاب فيه الامام الثاني عشر سنة 898، و أنه على ما يقال ما زال حيا يرزق. و لذلك سمي بالامام القائم، و هو الامام المهدي الذي سيملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ان ملئت ظلما و جورا حينما يعود الى الظهور.. و يقول بعد ذلك ان المشهدين يقعان في القسم الغربي من البلدة، بينما يقع في شمالها بناء يضم الجامع القديم الذي يبلغ (810) أقدام في الطول و 490 قدما في

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست