responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 248

غائرا. و يمكن اعتبار هذه المخلفات العباسية، على قول الدكتور لام، من انتاج العراق، و يحتمل ان تكون من انتاج بغداد بالذات لما ذاع عنها من شهرة في صناعة الزجاج ذي الزخارف المقطوعة. و لنا كذلك ان نعتبر تلك المخلفات العباسية مصادر فنية لهذا النوع ذاته في العصر الفاطمي.

و يأتي ذكر سامراء بعد هذا (الص 249 من كتاب ديماند) في بحث «النسيج المصري زمن العباسيين و الطولونيين» حين يقول الدكتور ديماند ان شهرة دور الطراز في مصر قد ذاعت بما انتجته من المنسوجات الكتانية و الحريرية التي كانت تصدر منها في العهد الاسلامي الى البلاد العربية الأخرى مثل سورية و العراق و غيرهما. و قد وجدت في سامراء قطعة نسيج كتانية من القرن التاسع، عليها كتابة مطرزة بالحرير الأحمر تدل على أنها صنعت بمدينة تنيس قرب بورت سعيد.

هذا و الملاحظ ان الدكتور فيليب حتي يشير في كتابه‌ [1] «تاريخ العرب» لمنشور بالانكليزية كذلك الى الفنون و الصناعات الاسلامية في مناسبات عدة، لكن بصورة مقتضبة. فيذكر مثلا أن باني سامراء، الخليفة المعتصم، قد مر بأن تزين جدران قصره برسوم كلسية تمثل نساء عاريات و مناظر صيد مختلفة، كما فعل قصير عمره قبله، و لعل ما وجد من هذا القبيل كان من صنع لفنانين المسيحيين. و استخدم من بعده المتوكل، الذي بلغت سامراء على عهده الأوج في عظمتها، رسامين بيزنطيين لزخرفة الجدران في قصوره.

لم يتورع هؤلاء عن ادخال صورة من صور الكنائس و الرهبان بين الصور التي رسموها. و يستند فيليب حتي في هذا الخبر على مقال لأرنست هرتسفيلد شره في احدى المجلات الالمانية سنة 1927.

و يتطرق الدكتور حتي كذلك الى صناعة الصيني و الخزف عند العرب


[1]

Hilli,Philip K. -History of the Arabs,Macmillan,) London

7391.

غ

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست