responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 203

آخر و زاد على ذلك أنه قد بناها المعتصم.

هذا و نضيف هنا ما جاء في حاشية لمترجمي كتاب لسترنج من معلومات عن «الملوية» نفسها. فقد ذكرا أنها تقع اليوم على بعد قليل من شمال شرقي سامراء الحديثة، على نحو (25) مترا من الجدار الشمالي لجامعها القديم.

و كان الخراب قد نال من بعض أقسامها و لا سيما من قاعدتها، و في ملتوياتها الأولى، حتى ان معالم قاعدتها خفيت عن الأنظار بما تراكم عليها من أنقاض، فظن كثيرون ان مرقاتها تبدأ من سطح الأرض. الا ان مديرية الآثار العراقية عنيت بصيانة هذه المنارة فأزالت عنها تلك الأنقاض و أظهرت أسس القاعدة و أعادت بناءها و عمدت مرقاتها حتى القمة. و من طريف ما ورد في حواشي المترجمين الفاضلين كذلك ان أبا منصور الثعالبي المتوفي سنة 429 هـ، أشار الى الملوية في كتابه (ثمار القلوب) و قال عنها ان المتوكل كان يصعدها على حمار مريسي، و ان درجها من خارجها و أساسها على جريب من الأرض، و طولها تسع و تسعون ذراعا.

المسجد الجامع و قد قامت عليه المنارة المعروفة بالملوية

اسكن

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست