responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 168

مدينة عباسية بحتة، اختطها المعتصم بن الرشيد في السنة المذكورة على الجانب الشرقي من دجلة، و حمل إليها الأغراس المختلفة من سائر أنحاء المملكة الإسلامية، و زينها بالقصور و البرك و الميادين، ثم جاء بعده بعض الخلفاء العباسيين فأقاموا فيها القصور، فبنى هارون الواثق باللّه القصر المعروف بالهاروني، و أضاف إليها جعفر المتوكل على اللّه القصر المسمى بالجعفري، و شيد المعتمد على اللّه ابن المتوكل القصر المسمى بالمعشوق، و المعروف الآن بالعاشق. و كان الناس قد اتسعوا في العمران في زمن المتوكل أكثر مما اتسعوا في بغداد حتى اتصل من «الدور» إلى «بلكوارا» أو «المنقور» كما يعرف الآن، فلم تزل المدنية في سامراء في تقدم و توسع حتى غدت أجمل مدن العراق دار متعة و عزة و سطوة للعباسيين أكثر من خمسين عاما، ثم قلب لها الدهر ظهر المجن فجعلها خرائب و آكاما تمتد اليوم على شاطي‌ء دجلة الايسر إلى نحو من ثلاثين كيلومترا.

أما سامراء الحالية فإنها كانت إحدى المحلات الشهيرة في أيام المعتصم و كان يسكنها الإمام علي الهادي، فلما توفي (ع) سنة 254 هـ-868 م دفن مدينة سامراء

اسكن

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست