responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 167

من اليد العادية و لكن يد اللّه فوق أيديهم؛ و كتب السلطان ناصر الدين شاه عريضة مفصلة بديعة، أظهر فيها اخلاصه الصميم، و كذا الوزراء و الحكام؛ حتى اشتهر-قدس سره-بآية اللّه المجدّد؛ لأنه جدد الدولة و المنة.. [1] - [2] .

العراق قديما و حديثا [3]

قضاء سامراء

سامراء من المدن الواغلة في القدم و العمران، فهناك من يقول ان وجودها سبق ظهور الاسلام بزمن بعيد، إذ دلت بعض الحفريات على أن بعض مواطنها كانت مأهولة منذ زمن ما قبل التاريخ و انها من بعد ان بلغت ابعد شأو في المدينة و الحضارة أخذت في الهوي و الهبوط شأن كل موجود حتى جاء المعتصم باللّه فجدد بناءها سنة 221 هـ-835 م و منهم من يرى أنها


[1] مآثر الكبراء ج 2 ص 63-78.

[2] ان الذي عرفناه بالتواتر يغاير الشروح الواردة في (مآثر الكبراء) و ان اتفق معها في الجوهر، فالمعروف هو انه عند صدور امتياز التنباك و التبغ هاج الناس في ايران و ماجوا و كتب العلماء بذلك الى الميرزا الشيرازي بسامرا فاستدعى الميرزا الشيرازي عددا من زراع التنباك و عددا من تجاره و حتى الذين يتعاطون تجارته في العراق و طلب و أيهم في هذا الامتياز حتى اذا تاكد من فداحة الضرر و خسران هذه الصفقة اصدر فتواه التي كان لها دوي كبير في محافل الشيعة حتى اضطرت الحكومة الايرانية الى الغاء هذا الامتياز و لم يكن هناك شي‌ء يسمى فسادا و افسادا او حمل البنات على السفور و التفرج عليهن من قبل الاوروبيين و كل هذا من الشروح التي مرت كانت من المزيدات على ما علمنا اذ لم يتجاوز امر دراسة الامتياز عند الميرزا الشيرازي الناحية الاقتصادية و التثبيت مما اذا كانت هذه الاتفاقية صالحة ام مجحفة حتى اذا ثبت لدى الميرزا الشيرازي اجحافها بحقوق الشعب افتى بحرمتها و اندفع الناس كلهم الى الاضراب عن تدخين التنباك بشكل عجيب لم يسبق له نظير حتى الغي الامتياز، و كانت بين السياسة الروسية و السياسة الانكليزية منافسة قوية و مع ذلك فلم يكن للسفير الروسي في اصل الفتوى اي اصبع لأنها كانت نتيجة دراسة اقتصادية بحتة تجلت منفعتها بعد ذلك بمدة و جيزة-و قد تركنا المقال المنشور على حاله من حيث الركة و الغلط و المبالغات. الخليلي‌

[3] ملخص من كتاب (العراق قديما و حديثا) للسيد عبد الرزاق الحسني ط 2، ص 109-115

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست