نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 13 صفحه : 169
في بيته، و لما توفي ابنه الحسن العسكري سنة 260 هـ-873 م دفن إلى جوار أبيه فاتخذ شيعتهما مرقديهما مزارين [1] و قد بنوا حولهما العمارات و أنشأوا
[1] أصل الحضرة في سامراء دار ابتاعها علي الهادي، الإمام العاشر، من دليل بن يعقوب النصراني (أ) فلما توفي الإمام سنة 254 هـ-868 م دفن في داره و لما توفي ولده الحسن العسكري، الإمام الحادي عشر، سنة 260 هـ-873 م دفن إلى جوار أبيه فكان قبرا الإمامين عليهما السّلام نواة حضرتهما (ب) فلما كانت أيام ناصر الدولة الحمداني سنة 333 هـ-944 م بنى قبة على الضريحين و سورهما بسور متين. فلما كانت أيام الدولة البويهية أنفق معز الدولة، ثالث ملوكهم، أموالا جزيلة لمواصلة تعمير قبة العسكريين و سرداب الغيبة، و جعل لضريحيهما صندوقا من الخشب و رتب لهما الحجاب، و أجرى لهم الأرزاق (جـ) فلما انتقل الملك الى ابن اخيه، عضد الدولة البويهي، أمر هذا بعمارة الروضة و الأروقة، و وسع الصحن، و شيد سورا للبلد الذي اخذ بالاتساع و كان ذلك في عام 368 هـ-978 م. و في سنة 444 هـ-1052 م أمر البساسيري بعمارة عالية على قبر الإمامين. و في سنة 640 هـ-1242 م «وقع حريق في مشهد سر من رأى فأتى على ضريحي علي الهادي و الحسن العسكري عليهما السّلام فتقدم الخليفة المستنصر باللّه بعمارة المشهد المقدس و الضريحين الشريفين و إعادتهما إلى أجمل حالاتهما و كان الضريحان مما أمر بعملهما ارسلان البساسيري» (د) ، اما العمارة التي تشاهد للعسكريين في سامراء، اليوم، فقد شرع في تشييدها احمد خان الدنبلي من-
ترى عن كثب
اسكن
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 13 صفحه : 169