responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 15

المذكور أن أعراب ربيعة و غيرهم كانوا يغيرون على أهلها فرحلوا عنها» [1] .

الطيرهان

و كانت منطقة سامرا تعرف في أيام الساسانيين باسم «الطيرهان» قال أحمد بن أبي يعقوب: «كانت سر من رأى في متقدم الأيام صحراء من أرض الطيرهان لا عمارة بها، و كان بها دير للنصارى بالموضع الذي صارت فيه دار للسلطان المعروفة بدار العامة [2] و صار الدير بيت المال» . و قال أبو الحسن المسعودي في ذكر موضع سامرا: «و هو في بلاد كورة الطيرهان‌ [3] » . و قال أيضا «فانتهى المعتصم الى موضع سامرا و كان هناك للنصارى دير عاديّ، فسأل بعض أهل الدير عن اسم الموضع، فقال: يعرف بسامرا. قال له المعتصم: و ما معنى سامرا؟قال: نجدها في الكتب السالفة و الأمم الماضية أنّها مدينة سام بن نوح. فقال له المعتصم: و من اي البلاد هي و إلام تضاف؟ قال: من بلاد طيرهان‌ [4] ، و إليها تضاف» [5] . و يستفاد من وصف ابن سراخيون للنهر الاسحاقي أن الطيرهان كانت تشمل الجانب الغربي من هذه البقعة فقد ذكر ان الاسحاقي كان يمر بطيرهان حتى يجي‌ء الى قصر المعتصم «ص 18، 19» .

و ذكرها ابن خرداذبه قال: «تكريت... و الطيرهان و السن و الحديثة...

قال ذلك في كتّه كور الموصل، و قال قدامة: «و إذ قد أتينا على أعمال المشرق فلنرجع إلى أعمال المغرب فأولها حدّ الفرات تكريت و الطيرهان و السنّ


[1] العيون و الحدائق «ص 381» لمؤلف من أهل ما بعد القرن السادس للهجرة.

[2] لا يزال وجهها و حده شاخصا ذا ثلاثة اواوين اوسطها كبير و على حفافيه صغيران و تعرف عند العامة باسم «بيت الخليفة» و قصر الخليفة و دار الخليفة.

[3] التنبيه و الاشراف «ص 306 طبعة الصاوي بمصر سنة 1938» .

[4] تصحفت في المروج في الطبعة المقدم ذكرها الى «طيرهات» .

[5] المروج «2: 349، 350» .

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست