responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 368

قضى خالد بغيا عليه لعرسه # و كان له فيها هوى قبل ذالكا

فأمضى هواه خالد غير عاطف # عنان الهوى عنه و لا متماسكا

و قال ابن خلكان و لما بلغ ابا بكر و عمر نبأ قتله قال عمر (ض) : ان خالدا قتل مسلما فاقتله، و انه زنى فارجمه، فقال ابو بكر (ض) :

ما كنت اقتل رجلا او ارجمه لانه تأول و اخطأ، فقال له عمر: اعزله، فقال: ما كنت لاشيم سيفا سله اللّه عليهم، و قد روى هذا الخبر (النص و الاجتهاد ص 61) (مجمع الأمثال ص 78 ج-2) (تاريخ ابن خلكان ج-2 ص 172) (ايام العرب ص 160) .

و كان في عهد ابي بكر لخالد لما ارسله لقتال اهل الردة: (اذا غشيتم دارا من دور الناس فسمعتم فيها اذانا للصلوة فأمسكوا عن اهلها، حتى تسألوهم عما نصحوا، و ان لم تسمعوا اذانا فشنوا الغارة عليهم فاقتلوا، و احرقوا) و اكثر المؤرخين حين رووا ان مالك قال لخالد انني ما ارتددت عن الاسلام و شهد بذلك ابو قتادة الانصاري الذي حلف ان لا يخرج في قتال مع خالد و قبل شهادته عمر (ض) و اصبح من ألد خصوم خالد، و كان من اقواله لأبي بكر بعثت رجلا يقتل المسلمين، و يحرق بالنار، و ذكر البعض من المؤرخين ان خالدا لما قدم الى قبيلة مالك و وجدهم مسلحين قال لهم: ما هذا السلاح؟فاجابه (مالك) و لما ذا انتم مسلحون؟فطلب منهم وضع السلاح، و أمّنهم، و دخل جيشه في بيوت اهل القرية ثم انقضوا على الذين استضافوهم فكل واحد منهم قتل صاحبه بغتة بعد نصف الليل، و كان من الذين سخطوا على خالد جماعة من الصحابة منهم طلحة بن عبيد اللّه الذي جاء يؤيد طلب عمر (ض) عند ابي بكر فاعتذر له بانه تأول فأخطأ، فرد السبي و اودى دية (مالك) من بيت المال فأضاف (الجمحي) صاحب طبقات‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست