بطن الأرض و لم يعلم انقطاعها و إن علم كريته و إن شك فيها أو لم يكن كراً فأشكال مع عدم العلم ببقاء المادة و الأحوط التجنب كما إن الأحوط في البئر مطلقاً ذلك أو كان كراً أو متصلًا بما يبلغ كراً كماء الحمام و بعض الحياض المتصلة بالكر أو يحصل من مجموعهما كر و أن كان ماء حمام. و إن كانت تطهير ما في الحياض الصغار موقوفاً على كون المادة كراً كما إن الشأن في غيره كذلك فلا ينجسنَّ بمجرد الملاقاة مع مساواة السطوح أو اختلافها اختلاف تسنيم أو انحدار من دون فرق بين وقوع النجاسة في الأسفل و وقوعها في الأعلى فإن اتصال الماء كافٍ في وحدته على الأقوى و وحدته عاصمة له عن النجاسة الخارجة و أما حكم التطهير و التنجيس فذلك مخصوص بالعالي و لا يؤثر السافل شيئاً منهما في العالي فمتى كان شيء مما ذكر، أو كان الماء نازلًا من السماء كماء المطر الجاري من ميزاب أو غيره أو غير جار قبل نزوله الى الأرض أو بعده حال تقاطره، أو