المنفصل حال الكفر، و كذا السقط المنفصل حينه، و يدخل فيهم الجاحد و المشرك و الشاك فيهما في غير فسحة النظر. و لو قيل بنجاسته فيها و معذوريته سيما في الشك الابتدائي لا لطرق شبهةٍ بعد ذلك لم يكن بعيداً، و المعالي و المجسّم على الحقيقة و المشتبه و المشبه كذلك و كذا كلما استلزم الجحود أو الاشتراك استلزاما بيّناً و لا عبرة بغير البيّن و الجاحد لنبوة محمد (ص) كاهل الكتاب و نحوهم و المشترك فيها و الشاك في ذلك، و كذا الجاحد للمعاد و الشاك فيه و ليس الأخذ عن دليل شرطاً في الإسلام و أن وجب و كذا معرف تفاصيل احوال المعاد و كيفياته و الناصب و هو المبغض لأهل البيت (عليهم السلام) و أن لم تدين ببغضهم، و كذا الساب لله أو للنبي (ص) أو لعلي و للزهراء أو لأحد الأئمة (عليهم السلام) و كذا كلما فيه استخفاف بهم و استهانة من قول أو فعل، و المنكر للضروري الدين كصوم شهر رمضان، و الصلاة اليومية، و الزكاة المالية، و نحوها و ليس هذا كفراً لذاته بل حيث يستلزم انكار النبوة أو تكذيب النبي (ص) و كذا سائر القطعيات الّا ان الضروري يحكم بظاهره بذلك دون ما