المبحث الأول: في بيان سببه

و هو مس الميت من الانسان مسلماً أو كافراً ممن لم يغسل حرم تغسيله، أو لزم و أن كان طاهرا مطهراً كالنبي (ص) و الائمة الطاهرين (عليهم السلام) و ايضاً الّا أن يقوم مقام الغسل فيه شيء فمسّ الشهيد و المتيمم ما لم ينتقض تيممه بوجدان الماء، و هنا احتمالان آخران لزوم الغسل بمسه مطلقاً، و سقوطه بمسّه مطلقاً. و إن وجد الماء و وجب تغسيله و من سبق غسله قبل الصلب أو الحد لا غسل في مسه، و الأحوط الغسل و من سقط غسله و تيممه لعذر لا يسقط الغسل عن مسه. و يتحقق بمسّ الميت أي جزء منه اصلي أو زائد ظاهر أو باطناً ما لم ينفصل فيكون كالمسّ بغيره لا عبرة به بعد برده تماما و قبل تمام غسله برطوبة أو يبوسة و يجب مع الغسل، الغسل في الأول دون الثاني فلو مسه مع اليبوسة فلا شيء و مع الرطوبة عليه غسل الجزء الماس فقط على الاقوى كما لو اصاب جسد حيوان ميت فإنه مع الرطوبة يغسل يده و لا شيء مع