، فيحرم غيره من أنواع حيوانه حتى المسمّى باسم ما يؤكل من حيوان البرّ كبقرة و فرسه، و كذا ما كان ذا حياتين كالضفدع و السرطان و السلحفاة على الأقوى، نعم الطيور و المسماة بطيور البحر من السابحة و الغائصة و غيرهما يحل منها ما يحل مثلها من طيور البرّ.
مسألة 878: لا يحل من السمك إلّا ما كان له فلس و لو بالأصل
فلا يضر زواله بالعارض فيحل الكنعت و الربيثا و البز و البني و الشبوط و القطان و الطبراني و الإبلامي و غيرها حتى الإربيان المسمى في زماننا هذا ب (الروبيان)، و لا يحل ما ليس له فلس في الأصل كالجري و الزمير و الزهو