responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منظومة ابن الأعسم نویسنده : الأعسم، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 35

و هو دواء للّذي له أكل * * * من مرض و للعموم محتمل [1]، [2]

[الخلال]

و جاء في تخلّل الأسنان * * * نهي عن الرّيحان و الرّمّان [3]

و الخوص و الآس و عن عود القصب * * * و لا تدعه فهو شرع مستحب

[ما أخرج اللّسان فابتلعه * * * و بالخلال اقذف و لا تدعه] [4]

[تربة الحسين (عليه السلام)]

و للحسين تربة فيها الشّفا * * * تشفي الذي على الحمام أشرفا

لها دعا آن فيدعو الدّاعي * * * في وقتي الأخذ و الابتلاع


[1] في شرح المنظومات: يحتمل، ملائم للوزن.

[2] قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا ما يسقط من الخوان فإنّ فيه شفاء لكلّ داء بإذن اللّٰه لمن أراد أن يستشفي به. انظر المحاسن: 444.

[3] الحديث الذي يماثلهما: عن الرضا (عليه السلام) قال: لا تخلّلوا بعود الرمان، و لا بقضيب الريحان. و كان الرسول (صلى اللّٰه عليه و آله) يتخلّل بكلّ ما أصاب إلّا الخوص و القصب.

انظر البحار 66: 436 ح 1 عن مكارم الأخلاق: 175. و الخوص: ورق النخل. انظر مجمع البحرين 4: 170. و الآس: شجرة ورقها عطر. انظر لسان العرب 6: 19.

قال النّبيّ (صلى اللّٰه عليه و آله) لعلي (عليه السلام):. و لا تتخلّل بالقصب، و لا بالآس. انظر البحار 66: 437 ح 2 عن دعوات الراوندي: 154.

[4] ما بين المعقوفتين من شرح المنظومات. و في الحديث عن أبي الحسن (عليه السلام) أنّه قال:

يا فضل أدر لسانك فكله إن شئت و ما استكرهته بالخلال فالفظه. انظر البحار 66: 438 ح 6 عن المحاسن: 451. و الخلال: ما يتخلّل به الأسنان. انظر مجمع البحرين 5: 365.

نام کتاب : منظومة ابن الأعسم نویسنده : الأعسم، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست