و الأكل للخسّ مصفّ للدم * * * و يذهب الجذام أكل الشّلجم [1]
[سواقط الخوان]
و الأكل من سواقط الخوان * * * و هو مهور حورها [2] الحسان [3]
فيه شفاء كلّ داء قد ورد * * * مع سعة [4] العيش و صحّة الولد [5]
إلّا إذا ما كان [6] في الصّحراء * * * فأبقه فالفضل في الإبقاء [7]
[1] في المنظومة المطبوعة: الشلغم، و في المعاجم اللغوية و شرح المنظومات كما هو مثبت، و الشلجم معروف و يؤكل و يصنع منه الخلّ، أمّا الشلغم فهو لفظ فارسي. و في الحديث: عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: عليكم بالخسّ فإنّه يصفّي الدم. البحار 66: 239 عن الكافي 6: 367.
قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام): ما من أحد إلّا و فيه عرق الجذام فكلوا الشلجم في زمانه يذهب به عنكم. البحار 66: 220 ح 1 عن المحاسن: 525.
[2] في شرح المنظومات: يغدو مهور الخرد، ملائم للوزن.
[3] قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله): الذي يسقط من المائدة مهور الحور العين. البحار 66: 433 ح 20 عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 34.
[4] في شرح المنظومات: صحة، و هو ملائم للوزن الشعري غير ملائم للسياق.
[5] قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا ما سقط من الخوان فإنّه شفاء من كلّ داء. و روي أنّه ينفي الفقر و يكثر الولد. البحار 66: 430 عن الدروس: 288.
[6] في المنظومة المطبوعة: يكون، و هو ملائم للوزن و لكن ما ثبّت هو الأنسب كما في شرح المنظومات.
[7]. عن معمر بن خلّاد قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول:. و من أكل في الصحراء أو خارجا فليتركه للطير و السبع. البحار 66: 429 ح 9 عن المحاسن: 445.