طعام إلياس نبيّ اللّٰه مع * * * وصيّ موسى يوشع مع اليسع [1]
[الكرّاث]
و جاء في الكرّاث فيما قد ورد * * * قطع البواسير و للرّيح طرد [2]
يؤكل للطحال في أيّام * * * ثلاثة و الأمن من جذام [3]
[السّلق]
و السّلق جاء فيه نعم البقلة * * * و فيه نفع قد أردنا نقله [4]
من ذلك [5] التّغليظ للعظام * * * و الدّفع للجذام و البرسام [6]
في شاطئ الفردوس منه وجدا * * * فيه شفاء نافع لكلّ داء [7]
[1] عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله): عليكم بالكرفس، فإنّه طعام إلياس و يوشع بن نون. انظر البحار 66: 240 ح 3 عن المحاسن: 515.
[2] سئل أبو عبد اللّٰه (عليه السلام) عن الكراث فقال:. و يطرد الرياح، و يقطع البواسير. انظر البحار 66: 200 ح 1 عن الخصال: 249.
[3] اشتكى غلام لأبي الحسن (عليه السلام) فسأل عنه فقيل: به طحال، فقال: أطعموه الكراث ثلاثة أيام فأطعمناه فقعد الدم ثم بريء. انظر البحار 66: 202 ح 8 عن المحاسن: 511.
قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام):. و هو أمان من الجذام لمن أدمن عليه. انظر البحار 66: 200 ح 1 عن الخصال: 249.
[4] عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: نعم البقلة السلق، انظر البحار 66: 217 ح 8 عن المحاسن: 520.
[5] في شرح المنظومات: «تأثيره» بدل «من ذلك»، ملائم للوزن.
[6] البرسام: علة معروفة يهذي فيها. انظر مجمع البحرين 6: 17.
[7] عن أبي الحسن (عليه السلام) أنّ السلق يقمع عرق الجذام و ما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق. انظر البحار 66: 217 ح 11 عن الكافي 6: 369.
قال لي أبو الحسن الرضا (عليه السلام):. فعليك بالسلق فإنّه ينبت على شاطئ الفردوس، و فيه شفاء من الأدواء، و هو يغلّظ العظم. انظر البحار 66: 217 ح 6 عن المحاسن: 519.