مدرّ بول و إدام حلوا * * * إن يأكل العطشان منه يروى [1]
[العسل]
و قد أتانا في علاج العلل * * * ما استشفت النّاس بمثل العسل [2]
[الرّمّان]
و سيّد الفواكه الرّمّان * * * يأكله الجائع و الشّبعان [3]
منوّر قلوب أهل الدّين * * * و مذهب وسوسة اللّعين
[فكله كيما أن تصحّ بعده * * * بشحمه فهو دباغ المعدة] [4]
لا يشرك الإنسان في الرّمّان * * * لحبّة فيه من الجنان [5]
[1] عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: كلوا البطيخ فإنّ فيه عشر خصال مجتمعة: هو شحمة الأرض لا داء فيه و لا غائلة، و هو طعام و هو شراب، و هو فاكهة، و هو ريحان، و هو أشنان، و هو أدم، و يزيد في الباه و يغسل المثانة، و يدرّ البول. انظر البحار 66: 196 ح 12 عن الخصال: 443.
[2] عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: ما استشفى الناس بمثل العسل. انظر البحار 66: 292 ح 9 عن المحاسن: 499.
[3] عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: الفاكهة عشرون و مائة لون سيّدها الرّمان. انظر البحار 66: 156 ح 10 عن المحاسن: 539.
عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ممّا أوصى به آدم إلى هبة اللّٰه: عليك بالرّمان فإنّك إن أكلته و أنت جائع أجزءك، و إن أكلته و أنت شبعان أمرءك. انظر البحار 66: 156 ح 11 عن المحاسن: 540.
[4] قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا الرّمان بشحمه فإنّه دباغ للمعدة، و في كلّ حبّة من الرمان إذا استقرت في المعدة حياة القلب، و إنارة للنفس، و تمرض وسواس الشيطان. انظر البحار 66: 156 ح 8 عن الخصال: 636. و ما بين المعقوفتين من شرح المنظومات.
[5] عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: ما من شيء أشارك فيه أبغض إليّ من الرمان، إنّه ليس من رمانة إلّا و فيها حبّة من الجنّة. انظر البحار 66: 158 ح 20 عن المحاسن: 541.