و عليكم صلّى المهيمن ما سرى * * * نجم و ذرّ على البريّة شارق [1]
و له في رثاء الحسين (عليه السلام) أبيات نقتطف منها:
ذكر الطفوف و يوم عاشوراء * * * منعا جفوني لذّة الإغفاء
لم أنسه لما سرى من يثرب * * * بعصابة من رهطه النجباء
حتى أتوا أرض الطفوف بنينوى * * * أرض الكروب و أرض كلّ بلاء [2]
ما قيل في حقّه:
قال الشيخ درويش علي البغدادي الحائري في كتابه (كنز الأديب): الشيخ العالم العلامة القدوة الشيخ محمد علي آل الأعسم كان من كبار تلامذة بحر العلوم يروي عنه و عن غيره صاحب مؤلفات جيدة و مصنفات مفيدة [3].
قال السيد حسن نجل المرحوم السيد هادي آل السيد شرف الدين العاملي الكاظمي في كتابه (التكملة): الشيخ محمد علي الأعسم فاضل كامل أديب لبيب شاعر مفلق مجيد من مشاهير شعراء عصره و أفاضل أدباء زمانه، كان معاصرا للشيخ محمد رضا النحوي. و هو من كبار فقهاء مشايخ النجف المعاصرين للشيخ الأكبر جعفر [4].
قال الشيخ علي نجل المرحوم الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء (قدّس سرّه) في كتابه (الحصون المنيعة في طبقات الشيعة): الشيخ محمد علي الأعسم النجفيّ الزبيديّ. كان عالما فاضلا و أديبا شاعرا تخرج على السيد بحر العلوم و كان من ندمائه و جلسائه [5].
قال خير الدين الزركلي في كتابه (الأعلام) 7: 190: محمد علي بن حسين بن محمد الأعسم النجفي، فقيه إمامي. له خمس منظومات في الفقه مطبوع على مذهب الإمامية.