responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 254

عرف معرفتي و قال بمقالتي‌ [1]؟ و جلست إلى باب مرخى عليه ستر، فجاءت الرّيح فكشفت‌ [2] طرفه فإذا أنا بصبيّ كأنّه فلقة [3] قمر من أبناء الأربع‌ [4] أو مثلها.

فقال لي: يا كامل بن إبراهيم!

فاقشعررت‌ [5] و ألهمت أن قلت: لبّيك سيّدي!

فقال: جئت إلى وليّ اللّه و حجّة زمانه تسأله: هل يدخل الجنّة إلّا من عرف معرفتك أو قال بمقالتك.

قلت: إي و اللّه.

فقال: إذا و اللّه يقلّ داخلوها، و اللّه‌ [6] ليدخلها [7] قوم يقال لهم: الحلفيّة [8].

قلت: يا سيّدي و من هم الحلفيّة [9]؟

قال: قوم من حبّهم لعليّ بن أبي طالب يحلفون بحقّ عليّ و ما يدرون ما فضله‌ [10]. ثمّ سكت عنّي ساعة ثمّ قال: و جئت تسأله عن مقالة المفوّضة- لعنهم اللّه-؛


و المرتفعة؟ قال: المقصّرة: هم الّذين هداهم اللّه إلى فضل علمنا و أفضى إليهم سرّنا، فشكّوا فينا و أنكروا فضلنا و قالوا: لم يكن اللّه ليعطيهم سلطانه و معرفته. و أمّا المرتفعة: ...».

[1]- عبارة الغيبة هكذا: «فقلت في نفسي: أسأله لا يدخل الجنّة إلّا من عرف معرفتي و قال بمقالتي». و في الخرائج: «فقلت في نفسي: لمّا دخلت عليه أسأله عن الحديث المرويّ عنه (عليه السلام):

«لا يدخل الجنّة إلّا من عرف معرفتي».

[2]- «فكشف» أ.

[3]- الفلقة: القطعة، وزنا و معنى. «المصباح المنير: 659- فلق-».

[4]- «أربع سنين» الغيبة، و إثبات الوصيّة، و الخرائج.

[5]- بزيادة «من ذلك» الغيبة للطّوسي.

[6]- «و اللّه إنّه» المصادر.

[7]- بزيادة «حتّى يدخلها» النّسخ.

[8]- كذا في النّسخ. و في المصادر: «الحقّية».

[9]- كذا في النّسخ. و في المصادر: «الحقّية».

[10]- «ما حقّه و فضله» المصادر.

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست