responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 255

بل قلوبنا أوعية لمشيّة اللّه، فإذا شاء اللّه شئنا، و قد ذكر اللّه تعالى ذلك في كتابه:

وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ‌ [1].

ثمّ رجع السّتر (على حاله) [2] فلم أطق كشفه. فنظر إليّ أبو محمّد (عليه السلام) و هو يقول:

يا كامل بن [إبراهيم‌] [3]، ما جلوسك و قد نبّأك بحاجتك حجّتك من بعدي.

قال: فقمت فخرجت و لم أعاينه بعد ذلك‌ [4].

و بالطّريق المذكور، يرفعه إلى رشيق الماذرائي‌ [5] قال: بعث إلينا المعتضد، و نحن ثلاثة نفر، و أمرنا أن يركب كلّ واحد منّا فرسا و نجنب آخر، و نخرج مخفّين‌ [6] و لا يكون معنا قليل و لا كثير [7]، [و قال لنا] [8]: الحقوا بسرّمن‌رأى- فوصف لنا محلّة و دارا- فإذا رأيتموها [9] ستجدوا على الباب خادما أسود، فاكسبوا [10] الدّار و من‌


[1]- سورة الإنسان: 30.

[2]- ما بين القوسين ليس في «أ».

[3]- أثبتناه كما في دلائل الإمامة. و في النّسخ: «محمّد».

[4]- دلائل الإمامة: 273- 274، و إثبات الوصيّة: 252- 253، و الغيبة للطّوسي: 148- 149، و الخرائج: 1/ 458 ح 4، و كشف الغمّة: 3/ 289، و الصّراط المستقيم: 2/ 210 ح 4 بتفاوت يسير. عن بعضها إثبات الهداة: 3/ 683 ح 91، و البحار: 25/ 337 ح 16، و ج 52/ 50- 51 ح 35، و ج 72/ 163 ح 20. و قطع منه في إثبات الهداة: 3/ 508 ح 320، و البحار: 50/ 253 ح 7، و ج 70/ 117 ح 5.

[5]- «المازراني» أ، «الماذرأي» ب. و ضبطه في الغيبة: «رشيق صاحب المادراي»، و في الخرائج:

«رشيق حاجب المادراني»، و في فرج المهموم عن الخرائج: «رشيق الحاجب المادراني».

[6]- أخفّ الرّجل: إذا كان قليل الثّقل في سفره أو حضره. «لسان العرب: 9/ 80- خفف-».

[7]- بزيادة «إلّا على السّرج مصلّى» الغيبة.

[8]- أثبتناه من الغيبة و الخرائج. و في النّسخ: «و قالوا».

[9]- «أتيتموها» المصادر.

[10]- كبس داره: هجم عليه و احتاط. «القاموس: 2/ 356- كبس-».

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست