و بالطّريق المذكور، يرفعه إلى رشيق الماذرائي [5] قال: بعث إلينا المعتضد، و نحن ثلاثة نفر، و أمرنا أن يركب كلّ واحد منّا فرسا و نجنب آخر، و نخرج مخفّين [6] و لا يكون معنا قليل و لا كثير [7]، [و قال لنا] [8]: الحقوا بسرّمنرأى- فوصف لنا محلّة و دارا- فإذا رأيتموها [9] ستجدوا على الباب خادما أسود، فاكسبوا [10] الدّار و من
[3]- أثبتناه كما في دلائل الإمامة. و في النّسخ: «محمّد».
[4]- دلائل الإمامة: 273- 274، و إثبات الوصيّة: 252- 253، و الغيبة للطّوسي: 148- 149، و الخرائج: 1/ 458 ح 4، و كشف الغمّة: 3/ 289، و الصّراط المستقيم: 2/ 210 ح 4 بتفاوت يسير. عن بعضها إثبات الهداة: 3/ 683 ح 91، و البحار: 25/ 337 ح 16، و ج 52/ 50- 51 ح 35، و ج 72/ 163 ح 20. و قطع منه في إثبات الهداة: 3/ 508 ح 320، و البحار: 50/ 253 ح 7، و ج 70/ 117 ح 5.
[5]- «المازراني» أ، «الماذرأي» ب. و ضبطه في الغيبة: «رشيق صاحب المادراي»، و في الخرائج:
«رشيق حاجب المادراني»، و في فرج المهموم عن الخرائج: «رشيق الحاجب المادراني».
[6]- أخفّ الرّجل: إذا كان قليل الثّقل في سفره أو حضره. «لسان العرب: 9/ 80- خفف-».