رابعها مشهورة ابى خديجة من عرف شيئا من قضايانا كالصريحة فى المقام
و الجواب انها ظاهرة فى التجزّى الفعلى
كما فسّره الوحيد البهبهانى و تلميذه صاحب الرّياض و جملة ممّن تاخّر عنهما مع انها معارضة بالمقبولة و هى اقوى منها
خامسها الاصل فى المطلق المتسافل الّذى صار متجزّيا و يتم فى غيره بعدم القول بالفصل
و الجواب ان الاصل معارض بمثله فى المتجزّى لانه كان عاميا قبل و الاجماع المركّب غير صحيح
لرجوعه الى عدم القول لا القول بالعدم فلعلّهم لم يلتفتوا او سكتوا و الاجماع لا يثبت بتوهّم مع ان الاصل غير حار اصلا لاختصاصه بالشك فى الرّافع مع ان لنا ان نقول ان كنتم تعولون على هذه الاصول فلنفرض انسانا بلغ متجزّيا فالوجه ان تتوقفوا فيه اذ لا اصل و فى غيره للاجماع المركّب فلم جوّزتم فعلم انّ هذه الادلة ضعيفة
احتجّ المنكرون بأمور
احدها اصالة حرمة العمل و لا مخرج له
و فيه انّ العمومات و الاصول خصّصت قطعا و ان لم نعلمه بعينه لدوران امره بين التّقليد و الاخذ بظنّه
اذ ايجاب الحائطة عليه دونه عدوان
ثانيها منع حصول الظن لتجويزه دخل ما لا يعلم فيما يعلم