responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 86

ماهرا عالما بالمناطيق و المفاهيم المعتبرة انتهى خياله ره لا يخفى على العالم للافتقار الى امور كثيرة يعجز عنها الفضلاء فضلا عمّن هذه نعته و صفته و قد خفى على هؤلاء الاخبارية ما هو بديهىّ لما غلبت عليهم العصبيّة و الذهول و ألفوا من غيرهم من الباطل ما استأنسوا به و الله ينور قلب من يشاء

و ثالثا نقول من اين عرفتم ما ادعيتم و لم نعرف ذلك و كيف انجلى لكم حالات الناس قبل الف سنة

فان اكثر اصحاب الائمة (عليهم السلام) كانوا جامعين للاخبار عارفين بمعانيها اللّغويّة و ظواهرها العرفيّة و مع ذلك يقلّدون زرارة و ابان و يونس و حريز و ليس ذلك منهم الّا لعقلهم عدم جواز الاستبداد و ان من هذه صفته لا يامن من الخطأ الكثير فى دين اللّه‌ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ‌ فى اصول اذانهم‌ وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ‌ بمرأى منهم و مسمع قال ابو حامد فى المنخول فى كتاب الفتوى فليعلم اولا ان الفتوى ركن عظيم فى الشريعة لا ينكره منكر و عليه عوّل الصحابة بعد ان استاثر اللّه برسوله و تابعهم عليه التّابعون الى زماننا هذا و لا يستقل به كل احد و لكن لا بد من اوصاف و شرائط انتهى ثم ذكر فى المسلك الثالث ان يكون على صفة يسهل عليه درك احكام الشريعة ثم سرد كلامه الى ان انكر اجتهاد ابى حنيفة المشهور بالامامة تناقض مأخذ اصوله‌

ثم نقول رابعا بم عرفتم عدم الانكار

ثمّ نقول خامسا عدم النكير لوجود الدّليل كعادتهم فى كلّ ما فيه دليل مقطوع به‌

كما ذكره‌

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست