responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 82

تقارب الموادّ و اتحاد العمل نوعا نعم لو كانت الفقهيات كالعلوم المتباينة من حيث المدارك و الحيثيّات و الآلات و غيرها صحّ ما ذكروه لكنها قطعيّة الفساد و لقد راينا بعض الفقهاء الحائريّين يصرّ على مقالته فلما ألزمته بالحجّة و عجز عن جوابها قال قال امير المؤمنين (عليه السلام) لما سئل عن اشعر الشعراء قال انهم لم يجروا فى حلية واحدة حتى يعلم من السّابق منهم و ان كان و لا بدّ فالملك الضّليل فالفقه كالشعر و لم يتفطن ان اختلاف الشعراء من جهة مزيد العناية ترى احدهم يتقدم فى المدح و أخر فى الذم و ثالث فى الهجاء و رابعا فى التشبيب و ليس ذلك لقصور ملكة الهاجى عن التشبيب و لا لقعود المشبّب عن المدح بل انما انس كلّ منهم ببعض ابوابه و كذلك الفقه فان بعضهم ابصر فى باب العبادات و بعضهم اتقن كلاما فى المعاملات كلّ ذلك لمزيد التوجه و العناية و صرف الوقت لا لقصور الملكة و اللّه العالم بحقايق الامور

الموطن الثّانى اكثر مخالفينا على جواز عمل المتجزّى بظنّه‌

و اختاره اكثر المتأخّرين منّا بل ربّما استظهر بعضهم اطباق الاماميّة عليه و هو عجيب و يحكى عن اكثر

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست