responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 187

العامى تقليده و لا سبيل له الى الاستبداد بالرّاى و مراجعة اللّغة و ذهب بعض المصنّفين من شيوخ بعض مشايخنا الى العدم و هو الاقوى لفقد ما يدلّ عليه من الادلّة الوضعية و العقليّة و كيف يجيز الماهر فى اللغة قبول قول من لا يثق به و يرى عدم اضطلاعه فيه و الدلائل انما دلّت على ارجاع الجاهل الى العالم فى الاحكام دون غيره نعم قد يحصل الظن من قوله فيقلّده كما يقلّد الاعمى البصير فى القبلة واحد التقليدين غير الآخر دليلا و مناطا موصوفا و صفة و ما ذكرناه اوّلا فى باب الصّعيد و المعدن و الغناء صحيح يفكك فيه بين الحكم و الموضوع فيقلد فى الاول و يخمّس و يتمّم و يتجنب من غير ان يستعملها او يفسّر خطبة او شعرا او غير ذلك به و هذا امر معلوم عند اهله فى التعبديات فقد سمعنا بعض مشاهير الاصوليّين ينكر مجى‌ء البناء للتبعيض نظرا الى انكار جماعة من اعلام النحاة كسيبويه و ابى سالم و غيرهما مع افتائه بما افتى به الاماميّة من كفاية المسمّى فى المسح و انه ببعض الرّاس لا بكلّه الذى تعمل به العامة استنادا الى رواية زرارة الصّريحة فى انها للتبعيض و لا يكون ذلك ردّا للرّواية كما مضى القول فيه سالفا فافهم اما الاصول العمليّة و هى المسمّاة باصول الفقه فمعلوم عدم فائدة و عائدة للتقليد فيها لعدم اعتبار الظن فيها خصوصا الظّنون الخارجيّة و لو اريد من اخذها تقليدا جعلها مقدمة للاستنباط فالاستنباط تقليدى ضرورة تبعيّة النتيجة اخسّ مقدماتها فالتقليد فيها لغو صرف اما المسائل المشتبهة على فرض وجودها فهى ايضا كسابقته مع قضاء

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست