فرموده به آنكه: چون نه ماه از حمل آن حضرت گذشت در شب جمعه نزديك به طلوع صبح روز هفدهم ماه ربيع الاول تولد نمود، و در آن وقت نه هزار و نهصد سال و چهار ماه و هفت روز از وفات آدم (عليه السلام) گذشته بود [1].
و نيز خال مفضال در كتاب «حيات القلوب» فرموده كه: اجماع علماى اماميه منعقد است بر آنكه ولادت آن حضرت در هفدهم ماه ربيع الاول بود [2]. تمام شد كلام خال؛.
پس قول شيخ كلينى در كتاب «كافى» به اينكه تولد آن حضرت در دوازدهم ربيع الاول بوده [3] سهو است يا محمول بر تقيه، زيرا كه: مخالف روايات و اجماع اماميه است، و موافق است با مشهور جمهور، و بعضى از ايشان به هشتم، و بعضى به دوازدهم آن ماه قائلاند، و بعضى در ماه مبارك رمضان مىدانند [4].
و لنذكر بعض أقوال الأبطال في هذا المجال ليكون على مزيد بصيرة في الحكم و الاستدلال.
قال شيخنا الكلّ في الكلّ البهائي- زيد بهاؤه-: إنهم كانوا في الجاهلية إذا أرادوا قتالا في الأشهر الحرم، و كان البرد شديدا فيها أو الحرّ أنسئوها أي: أخّروها إلى شهر آخر بعدها و أجروا أحكامها عليه و استباحوا ذلك الشهر و فعلوا فيه ما أرادوا، و قوله تعالى إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيٰادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُحِلُّونَهُ عٰاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عٰاماً[5] إشارة إلى ذلك، فيمكن أن يكون الحمل وقع في أيّام التشريق من ذلك الشهر الذي عيّنوا مكان ذي الحجة، و يكون هو رجبا بناء على الأغلب في مدة الحمل، أو لكونه من الأشهر الحرم فنقلوا أحكام ذي الحجّة إليه لاشتراكهما في الحكم، و يمكن غيره، فيحتمل الإشكال و كون آباء الرسول كانوا على الايمان لا