responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 638

و خالا لامّه، و لو فرض لهما ولد صار ابن عمّ لأب هو ابن خال لام و ابن عمّة لأب هو ابن خالة لامّ.

و في «التنقيح» [1] سهو في هذا المقام، فليلاحظ.

و منها: خال هو عمّ، و هو أن ينكح أحد الأخوين من الأب اخت الآخر من الام فتلد له ابنا، أو ينكح أحد الأخوين من الام اخت الآخر من الأب فتلد له، أو ينكح زيد أم عمرو و عمرو بنت زيد فولد لهما، كما اتفق في صاحب المعالم و المدارك على ما سبق.

و قد نظم هذه الأمثلة بعضهم فقال:

و جارية عمّها خالها * * * إذا ما مشت صاح خلخالها

احسبوا لنا أيّها الفارضون * * * عن هذه الخود ما جالها

و بمثل ذلك يصور المصراع الثاني من البيت المعروف

حرف أبوها أخوها من مهجّنة * * * و عمّها خالها قوداء شمليل [2]

و يروي هذا البيت عن كعب بن زهير في قصيدة مدح بها النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و انشدها بين يديه أوّلها:

«بانت سعاد و قلبي اليوم مبتول»

[3]. و يروي عن أوس بن حجر أيضا فكان أحدهما ضمنه، و أما قوله أبوها أخوها فمثله لا يوجد في الإنسان إلّا في أنكحة المجوس، أو في الشبهة، و ذلك بأن يطأ امّه فيولدها بنتا فهو أبوها و أخوها لامّها.

و اجتماع القرابتين المذكورين في المصراع الأوّل مع المذكورين في الثاني بأن يضرب فحل ابنته فتضع حملين فيصير بها أحدهما فتضع ناقة فالفحل الثاني أبوها و أخوها لامّها، و الذي كان معه عمّها لأنّه أخو أبيها و خالها لأنّه أخو امّها.

فالحرف؛ الناقة الضامر و يقال: الصلبة [4]. و المهجنة بنت الهجين، و هو الذي أبوه


[1] التنقيح الرائع: 4/ 187، تنبيه: ما عثرنا على السهو فتلاحظ! لعلك تعثر عليه.

[2] لسان العرب: 9/ 42، تاج العروس: 23/ 129، تنبيه: جاء في المصدرين: «أخوها أبوها».

[3] البداية و النهاية: 4/ 424.

[4] الصحاح: 4/ 1342، تاج العروس: 23/ 128.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست