المجوس، و حمله على عطف ابن خال على أخ غلط لاستلزام التكرار في الأخ مع ابن العمّ صيرورته من اجتماع النسبين مع أن المفروض اجتماع الأنساب، و حمل الخال على ما بواسطة كخال أو جدّ بعيد جدّا.
و يمكن فرض قرابات متشابهته آخر.
منها: رجلان كل منهما عمّ لآخر، صورته أن ينكح كلّ من زيد و عمرو أم الآخر فولد لكل منهما ابن فكلّ من ابنين عمّ الآخر.
و منها: رجلان كل منهما خال الآخر، و صورته أن ينكح كلّ من زيد و عمرو بنت الآخر فولد لكلّ منهما ابن فكلّ ابن منهما خال الآخر.
و منها: رجلان كل منهما عمّ أب الآخر، و صورته أن ينكح رجلان كلّ منهما ام أب الآخر فتولد منهما [ابن فكل ابن منهما عمّ أب الآخر].
و منها: رجلان كلّ منهما عم أم الآخر، و صورته أن ينكح رجلان كلّ منهما بنت ابن الآخر فتولد لهما.
و منها: اثنان كلّ منهما خال أب الآخر، و صورته أن ينكح رجلان كلّ منهما أم أم الآخر فتولد لهما.
و منها: اثنان كلّ منهما خال أم الآخر و هو ان ينكح اثنان كل منهما بنت بنت الآخر فتولد لهما.
و منها: اثنان أحدهما عمّ الآخر و الآخر خال الأول، و هو أن ينكح رجل امرأة و ابنه امّها فتولد لكلّ منهما ابن.
و منها: عمّة هي خالة، و تصويره فيما لو تزوج- مثلا- زيد بزينب فأولدها هند، ثم تزوج عمرو بن زيد من غير زينب برقيّة بنتها من غيره فأولدها بكرا، فهند عمّة و خالة لبكر و ابن هند ابن عمة و ابن خالة له.
و منها: عمة لأب هي خالة لام، و تصويره فيما لو كان مثلا لزيد اخت لأب اسمها زينب و لها اخت من ام اسمها هند، فتزوج خالد بن زيد لغيرة بنت هند فأولدها وليدا، فزينب عمة لأبي الوليد و خالة لامه، و لو أبدل في هذا المثال زينب بمحمّد- مثلا- صار عمّا لابي الوليد