responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 613

انتهى.

و كان الصواب تذكير الضمير كما ذكره الجوهري.

و «الإلمام» النزول.

و قوله: «فصّ بفصّ» [1] أى يجزى بقدر الفصّ إذا ظلم أحد بمثله، أي: يجزي لكل حقير و خطير.

و قوله: «كما تدين تدان» من دان أي: كما تفعل تجازى على سبيل مجاز المشاكلة [2].

و قوله: «أبي جاد» لعلّهم كانوا يقولون مكان ابجد أبو جاد، اشعارا بمبدا اشتقاقه، فبيّن (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لهم ذلك.

و عن قطرب: إنّ أبجد كان اسمه أبو جاد و لمّا كان غرضهم من الوضع التعليم استكرهوا تكرار الألف و الواو فحذفوهما [3]، انتهى فتأمّل.

و قوله: «جاد» إمّا من الجود بمعنى العطاء [4] أي: جاد بالجنّة حيث تركها بارتكاب ذلك، أو من جاد إليه أى: اشتاق [5].

و قوله: «قرشت» يحتمل أن يكون معناه في لغتهم الإقرار بالسيّئات، أو يكون من القرش بمعنى الجمع [6] أي: جمعها فاستغفر لها، أو به معنى القطع [7] أي: بالاستغفار قطعها من نفسه، و كأنّه لم يكن في لغتهم أكثر من تلك الكلمات المذكوره كما هو المشهور [8] و المشار إليه في القاموس [9].

[قوله: و أمّا] كتب فلعله كان هذا اللفظ مجملا.


[1] معاني الأخبار: 47.

[2] بحار الانوار: 2/ 318.

[3] لم نعثر عليه.

[4] لسان العرب: 3/ 135 و 136، بحار الأنوار: 2/ 321.

[5] لسان العرب: 3/ 136، بحار الأنوار: 2/ 321.

[6] الصحاح: 3/ 1016، قاموس المحيط: 2/ 294، تاج العروس: 17/ 323.

[7] قاموس المحيط: 2/ 294، تاج العروس: 17/ 323.

[8] بحار الأنوار: 2/ 321.

[9] قاموس المحيط: 1/ 285.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست