responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 611

[12]: حاشيۀ صفحۀ (19) متن كتاب

و رواه الصدوق (رحمه اللّه) في «الخصال» أيضا بسند آخر نحوه، إلّا أنّ فيه: «غرسها اللّه عزّ و جلّ بيده [و نفخ فيها من روحه، و إنّ أغصانها لترى من وراء سور الجنّة، تنبت بالحليّ] و الحلل و الثمار متدلّية [على أفواههم]» [1].

و قال في «معاني الأخبار» بعد ذكر هذا الخبر: حدّثنا بهذا الحديث أبو عبد اللّه بن [أبي] حامد- إلى أن قال- عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «تعلّموا تفسير أبي جاد فإنّ فيه الأعاجيب كلّها» فذكر الحديث مثله سواء حرفا بحرف [2]، انتهى.

و في خبر آخر أنّ شمعون سأل النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال: أخبرني ما أبو جاد؟ و ما هوّز؟ و ما حطّي؟ و ما كلمن؟ و ما سعفص؟ و ما قرشت؟ و ما كتب؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «و أمّا أبو جاد: فهو كنية آدم (عليه السلام) أبى ان يأكل من الشجرة فجاد فأكل، و أمّا «هوّز» هوى من السماء فنزل إلى الأرض، و أمّا «حطّي» أحاطت به خطيئته، و أمّا كلمن، «كلّم» اللّه عزّ و جلّ، و أمّا «سعفص» قال اللّه عزّ و جلّ: صاع بصاع كما تدين تدان، و أمّا «قرشت» أقرّ بالسيّئات فغفر له، و أمّا «كتب» فكتب اللّه عزّ و جلّ عنده في اللّوح المحفوظ قبل أن يخلق آدم بألفي عام، إنّ آدم خلق من التراب، و عيسى خلق بغير اب فأنزل اللّه عزّ و جلّ تصديقه: إِنَّ مَثَلَ عِيسىٰ عِنْدَ اللّٰهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرٰابٍ [3] قال: صدقت يا محمّد! [4]

و في أوّل خبر أبي الجارود المذكور: «و جاءت به إلى الكتّاب» [5].

في «القاموس»: الكتّاب كرمّان الكاتبون، و المكتب كمقعد موضع التعليم، و قول الجوهري: المكتب و الكتّاب واحد؛ غلط، و جمع: كتاتيب، و سهم صغير مدوّر الرأس يتعلّم


[1] الخصال للصدوق: 1/ 331 و 332 الحديث 30.

[2] معاني الأخبار: 47 ذيل الحديث 2.

[3] آل عمران (3): 59.

[4] معاني الأخبار: 47 الحديث 3، بحار الأنوار: 2/ 320 و 321 الحديث 5.

[5] معاني الأخبار: 45 و 46 الحديث 1، بحار الأنوار: 2/ 316 الحديث 1.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست