اينها همه از بدع عوام كالأنعام است و شربت شهادت معنى ديگر دارد و آن شهيد شدن است، و خوب نيست كه در وقت جان كندن آب يا شربت در حلق او بريزند، زيرا كه گاه است كه از ضعف؛ قوّت فرو بردن و بيرون ريختن ندارد و راه نفس او را تنگ مىكند و او را مىكشد و شربتدهنده شريك در خون او مىشود، بلكه بايد پنبه و امثال آن را تر كرده لب و زبان او را تر كنند و از او رخصت طلبند هرگاه اذن دهد كمكم به حلق او بريزند و الّا فلا.
سؤال ثنط [559]:
ما معنى قوله تعالى في العشر الثامن من آل عمران وَ لٰا تُؤْمِنُوا إِلّٰا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ[1] الآية؟
جواب:
هذه من الآيات المشهورة بالإشكال، و الذي يختلج بالبال في هذا المجال على سبيل الاحتمال- و اللّه العالم بحقيقة الحال- أنّه يمكن بحسب القواعد العربيّة أن يكون قوله تعالى «وَ لٰا تُؤْمِنُوا» عطفا على «آمِنُوا» أو «اكْفُرُوا»، و «لِمَنْ» مستثنى من مقدّر أي لأحد و هو مفعول «تُؤْمِنُوا».
و في «الكشّاف» في سورة طه أنّ اللّام مع الأيمان في كتاب اللّه لغير اللّه كقوله تعالى: يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ[2]وَ مٰا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ[3]آمَنْتُمْ لَهُ[4] لكنّه جاء بالباء لغير اللّه في سورة الأعراف قٰالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ[5]، انتهى.
و لقائل أن يقول: لا حجّة في قول فرعون، فتأمّل.
و «أَنْ يُؤْتىٰ» مفعول له بتقدير كراهة كما في قوله تعالى: يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَكُمْ