قائم أهل بيتي، أولئك خيار الأمّة مع أبرار العترة» [1].
و أغرب من جميع ذلك، أنّ مسجد الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) محرابه على خطّ نصف النهار مع أنّه أظهر المحاريب انتسابا إلى المعصوم (عليه السلام) و هو مخالف للقواعد لانحراف قبلة المدينة عن يسار نصف النهار أي من نقطة الجنوب إلى المشرق بسبع و ثلاثين درجة.
و أيضا؛ مخالف لما هو المشهور من أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: «محرابي على الميزاب» و من يقف في المسجد الحرام بإزاء الميزاب يقع الجدي خلف منكبه الأيسر بل قريبا من رأس المنكب، و كنت متحيّرا في ذلك حتّى تأمّلت في عمارة روضة النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حيال قبره الشريف فوجدتها منحرفة ذات اليسار كثيرا و إن لم يكن بهذا المقدار، و ظاهر أنّ البيوت كانت مبنيّة بعد المسجد على وفقها، فظهر أنّ محراب المسجد أيضا مما حرّف في زمن سلاطين الجور.
و يؤيّده أنّ محراب مسجد قبا، و مسجد الشجرة، و أكثر المساجد القديمة- التي رأيتها في المدينة، و بين الحرمين- إمّا موافقة للقواعد أو قريبة منها، مع أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و الأئمة- (صلوات اللّه عليهم)- صلّوا فيها [2].
سؤال ثلب [532]:
كسى كنيزى داشته و به آن دخول كرده، و بعد از استبراء به كسى فروخته يا بخشيده، و از ثانى دخترى به هم رسيده، آيا آقاى اوّل مىتواند آن دختر را به پسر خود كه از غير آن كنيز دارد [3] بدهد؟
جواب:
حلال است و هيچ شبهه ندارد، و در زن آزاد نيز چنين است كه دختر زن بر پسر شوهر حلال است خواه پيش از شوهر كردن به پدر پسر؛ دختر را داشته، يا بعد به هم رسانده [4].