مسجد مدينه كه بلا شبهه، حضرت پيغمبر (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) در آنجا نماز گزارده به بيست و هفت درجه منحرف است؟
جواب:
اصل عمل به قاعدۀ رياضيه است و مخالف را تأويل بايد كرد، و معلوم نيست كه بناى مسجد مدينه و كوفه همان بناى زمان سابق باشد، و بر همان قبله باشد، بلكه در مسجد نبوى اظهر تغيير است، و در مسجد كوفه معلوم نيست كه حضرت بر استقامت نماز گزاردهاند، و شايد انحراف فرموده باشند، و مشاهد مقدّسه در زمان خلفاى جور ساخته شده، پس شايد در آن مسامحه كرده باشند.
قال الخال المفضال في «بحار الأنوار» ما لفظه: قال شيخنا الفاضل الكامل السيّد السند البارع النقي أمير شرف الدين علي الشولستاني، الساكن في المشهد الغروي حيا، المدفون فيه ميتا- (قدّس اللّه روحه)- في بعض فوائده: لا يخفى أنّه إنّما تعلم الكعبة و جهتها بمحراب المعصوم (عليه السلام) إذا علم أنّ بناءه بنصب المعصوم (عليه السلام) و أمره في زمانه، أو في زمان غيره لكنّه صلّى إليه من غير تيامن و تياسر، و على هذا أمر مسجد الكوفة مشكل إذ بناؤه كان قبل زمان أمير المؤمنين (عليه السلام)، و الحائط القبلي و المحراب المشهور بمحراب أمير المؤمنين (عليه السلام) ليسا موافقين لجعل الجدي خلف المنكب الأيمن، بل فيهما تيامن بحيث يصير الجدي قدّام المنكب الأيمن، و كنت في هذا متأملا و متحيّرا، و أيّد تحيّري أنّهما [1] كانا عكس ضريحه المقدّس، فإنّه كان فيه تياسر كثير، و وقت عمارته بأمر السلطان الأعظم الشاه صفي- (قدّس اللّه روحه)- قلت للمعمار: غيّره إلى التيامن فغيّره، و مع هذا فيه تياسر في الجملة و مخالف لمحراب المسجد، و حملته على أنّ بناؤه كان من بناء [2] غير المعصوم من القائلين