سؤال ثكو [526]:

لمّا رأيت أبا يزيد مقاتلا * * * أدع القتال و أشهد الهيجاء؟ [1]

جواب:

«لمّا» أصله «لن» النافية و «ما» الظرفية الزمانية، قلبت النون ميما و ادغمت ثمّ وصلا خطّا، و فصل «ما» مع صلتها بين «لن» و «أدع» لضرورة الشعر و التعمية، «أشهد» إمّا مرفوع عطفا على «لن أدع»، أو منصوب بأن مضمرة بعد عاطف على اسم صريح هو القتال، كما في قول أمّ يزيد بن معاوية.

للبس عباءة و تقرّ عيني * * * أحبّ إليّ من لبس الشفوف [2]

و از اين قبيل است نصب «و تشفّعا لي إلى اللّه» [3] در دعاى كبير بعد از زيارت عاشورا، زيرا كه عطف است بر اسم صريح كه آن قضاى حاجتى است متصل به آن، و نصب «تشفّعا» بأن مقدّره است چنانكه در «و تقرّ» است.

سؤال ثكز [527]:

شهداء فخّ كه آنها را زيارت مىكنند در كجايند و كيانند؟

جواب:

فخّ- به تشديد «خاء» و فتح «فاء»- موضعى است در يك فرسخى مكّه در راه مدينه و جدّه [4] و قبور شهداء فخّ در آنجاست در ميان حصارى.

و مجمل قصّۀ فخ آن است كه: حسين بن على بن حسن مثلّث بن حسن مثنّى بن امام حسن مجتبى (عليه السلام)، كه مادر او زينب دختر عبد اللّه بن حسن مثنّى بود [5]، در أيّام خلافت موسى- كه ملقّب بود به هادى و چهارم خلفاى بنى عبّاس بود- خروج كرد در ماه ذىقعده سال صد و شصت و نه از هجرت در

[1] جامع الشواهد: 2/ 399، مغنى اللبيب: 1/ 373.

[2] جامع الشواهد: 3/ 202، لسان العرب: 13/ 408، مغنى اللبيب: 1/ 352.

[3] مصباح المتهجد: 780.

[4] مجمع البحرين: 2/ 438.

[5] الفخرى في انساب الطالبيّين: 115، سفينة البحار: 1/ 273.