او مىپرسيدند جوابى مىگفت و شاهدى مىآورد، پس او را متهم يافتند و جمعى با هم ساختند و لفظ «خنفشار» را اختراع نموده از او سؤال كردند، او فورا گفت كه: آن گياهى است كه به آن شير را ماست مىكنند و پنير مىبندند، پس به او گفتند كه ما اين لفظ را اختراع كرديم، گفت: اين در لغت عرب هست و فى الحال شعرى بر وجه استشهاد خواند كه:
لقد عقدت محبّتكم بقلبي * * * كما عقد الحليب الخنفشار
سؤال ثكا [521]:
حاجيت أعلام الهدى الأحبار * * * في المبتدا العاري عن الإخباري
و عكسه أعني الخبر معرّى * * * عن مبتداء في كلام الباري؟
جواب:
الأول: نحو: أَ رٰاغِبٌ أَنْتَ[1] فإنّ الصفة مبتداء و الضمير فاعل له سدّ مسدّ الخبر.
و الثاني: نحو: أَ فِي اللّٰهِ شَكٌّ[2] عند من جعل المرفوع فاعلا مغنيا عن المبتدا.
سؤال ثكب [522]:
ما منصوب أبدا على الظرف * * * لا يخفضه شيء سوى حرف؟
جواب:
هو لفظ «ابدا» فإنّه منصوب على الظرفيّة ابدا، و قد يجرّه ب«من»، و جرّه ب«إلى» لحن [اي: خطاء] [* 45].
سؤال ثكج [523]:
گوشوارى داشتم از لعل و مرواريد و زر * * * بود يك مثقال وزن آن مرصع گوشوار
قيمتش كردند صرّافان ز روى معرفت * * * لعل مثقالى به سى، لؤلؤ به هيجده، زر به چار