مانده، على المشهور بينهم [1]. و عامر بن شراحيل- كه مشهور است به شعبى و از جملۀ فقهاى عامّه است- دو سال در شكم مادر بوده، چنانكه در تاريخ ابن خلكان شافعى مذكور است [2]، و نقل كردهاند كه حجّاج بن يوسف مشهور دو سال و نيم در شكم مانده [3].

و به هر تقدير نزد شيعه اقصاى حمل زياده بر يك سال نمىشود بنابراين بر تقدير صحّت حمل آن حضرت در ليالى تشريق مىتوان گفت كه: بنابر قاعدۀ نسيء كه متعارف كفّار بوده و حق تعالى در سورۀ توبه به آيۀ: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيٰادَةٌ فِي الْكُفْرِ [4] به آن اشاره فرموده؛ حج كفار در آن سال در غير ماه ذيحجّه بوده است، و مؤيّدش آن است كه: ابن طاوس- رحمة اللّه عليه- روايت نموده كه: حمل آن حضرت در [5] ماه جمادى الثانية بوده [6]، و اللّه العالم.

و قال الفاضل شمس الدين الدمشقي الشافعي في كتاب العدد من كتاب «تحفة النبهاء في اختلاف الفقهاء»: إنّ أكثر مدّة الحمل أربع سنين عندنا، و سبع عند الزهري و الربيعة و الليث، و خمس عند مالك في رواية، و في اخرى أربع و في اخرى سبع، و عند أبي حنيفه حولان [7]، انتهى.

و قال السيد المرتضى في «الانتصار»: ممّا انفردت به الإمامية القول بأنّ أكثر مدّة الحمل سنة واحدة [8].

[1] تهذيب الكمال: 27/ 119، تهذيب التهذيب: 10/ 8.

[2] وفيات الأعيان: 3/ 15.

[3] در مظانّش نيافتيم.

[4] توبه (9): 37.

[5] د، حجرى: در شب جمعه دوازدهم. [بحار الانوار: 15/ 251].

[6] إقبال الأعمال: 623.

[7] لم نعثر على كتاب «تحفة النبهاء» و لا حظ! أحكام القرآن لابن العربي: 3/ 1109، المغني لابن قدامة: 8/ 98.

[8] الانتصار: 154.