مىگوئيم: شايد منشأش اين باشد كه آن دو مثال بعينه لفظ و عبارت خليفۀ ثانى است، پس از براى اقتدا و تبرّك به لفظ او تغيير ندادند و همان عبارت خليفه را مذكور ساختند.
و از جملۀ مؤيّدات تمثيل به عبارات دالّه بر حكايات و احوال آن حضرت؛ آن است كه: آن حضرت مبتكر جميع علوم اسلام است [1] به اتفاق خاص و عام، و اوّل كسى كه در علم نحو تكلّم نمود و امر به تدوين مسائل آن فرمود؛ آن حضرت بود، و ابو الأسود دئلى به اشارت يا بشارت [2] آن حضرت تدوين علم نحو كرد، چنانكه در كتب مذكور و بر السنه مشهور است [3]، و اللّه العالم.
سؤال ثيد [514]:
يا كاملا في النحو و الصرف * * * ما جازم مستقبلا بسرف
إذا سقط الإعراب للجزم * * * مع حذف حرف بعد حذف حرف
جواب:
هو المضارع ل: «كان» المجزوم، فتقول: لم يك، إلّا إذا اتصل به ضمير، أو ساكن ك: لم يكنه و لم يكن الرجل إذ لا يحذف النون حينئذ و كذا في لم أبله فإنّ أصله لم أبالي، حذفت اللام تخفيفا، كما في لا ادر، كما حكاه الخليل و سيبويه و قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِ[4] و كُنّٰا نَبْغِ[5] في القراءة المشهورة، ثمّ حذفت الحركة اللام للجزم، ثمّ الألف لالتقاء الساكنين، ثمّ حرّكت اللام بالكسر بعد اتصالها بهاء الوقف الساكنة، فصار لم أبله و يجوز فتحها أيضا.
سؤال ثيه [515]:
مشهور است كه حمل حضرت رسالت پناه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) در