responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 472

و فيه اللغز:

ما ذو بناء مع تصدّراتى * * * حالاه في ذين مخالفان [1]

و قوله: «و لا بمجاور»: إشارة إلى جرّ الجوار و هو مع شذوذه من قبيل الإتباع، و قد جوّز اتباع كلّ من المعرب و المبني لمثله و لخلافه، فالأقسام أربعة و جمعها من خواص هذه المجموعة.

الأوّل: اتباع المعرب للمعرب، و منه الجوار، نحو: جحر ضبّ خرب [2]، و منه قوله تعالى: وَ أَرْجُلَكُمْ [3] عند العامة [4].

الثاني: اتباع المبني للمبني، و منه «مدّ» بضمّ الدال في الأمر بناء على المشهور من بناء أمر الحاضر، خلافا للكوفيين حيث يجزمونه بلام مقدّرة.

و الأخيران: إتباع المعرب للمبني و بالعكس و عليهما القراءة الشاذّة «الحمد للّه» بضمّ الدال و اللام و كسرهما.

و من الرابع لفظ «امرء» و «ابنم» فيتبع الراء و النون إعراب الهمزة و الميم فيقال: امرؤ و امراء امرئ و كذا ابنم بالحركات، و فتحهما ابدا لغة.

و قال الكوفيون: هما معربان باعرابين [5]، و هو مردود.

سؤال ثيج [513]:

مراد از زيد و عمرو در مثال نحاة ضرب زيد عمروا چيست؟

جواب:

آنچه مشهور است ميان عوام مقدّمه قاضى زاده است، و خلاصۀ اين حكايت آن است كه: عمرو يك واو از لفظ داود دزديده بود پس زيد او را تأديب نمود، و مولوى در «مثنوى» به اين اشاره نموده و گفته است:


[1] لاحظ! الأشباه و النظائر: 4/ 314.

[2] مغنى اللبيب: 2/ 894.

[3] المائدة (5): 6.

[4] مغنى اللبيب: 2/ 895، المغني لابن قدامة: 1/ 91.

[5] البهجة المرضيّة: 26.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست