responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 470

مىشود؟

جواب:

ظاهرا آن است كه: مراد الناسي بوده و «ياء» را به جهت تخفيف حذف نموده، چنانكه در آيۀ شريفه يَوْمَ يَدْعُ الدّٰاعِ [1] و أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّٰاعِ [2] است، و همچنين در آيۀ: مٰا كُنّٰا نَبْغِ در سورۀ كهف [3] وَ لِيَ دِينِ بكسر نون در سورۀ جحد [4] و امثال اينها.

و مرادش از ناسى حضرت آدم (عليه السلام) است، نظر به قول حق تعالى در شأن او فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً [5]، فيكون المراد أوّل ناس من أوّل الناس.

و يحتمل ان يكون بتقدير الفعل مصدرا، كما قال ابن جنّي في قول طرفه.

بجفان تعترى نادينا * * * من سديف حين هاج الصنّبر [6]

«الجفان» جمع جفنه و هي كالقصعه، و «تعتري» اي تغشي، و النادي المجمع، و السديف سنام البعير، و «الصنّبر»- بكسر الصاد المهملة و فتح النون المشدّده و سكون الموحّده قبل المهملة- البرد، و قد وقع في الشعر بكسر الموحّده.

فقال ابن جنّي في توجيهه: إنّه على نقل حركة الراء إلى الباء و هي و إن كانت في الحقيقة رفعا لأنّه فاعل قطعا، إلّا أنّه قدّر فيه الإضافة إلى الفعل بمعنى المصدر كأنّه [7] قال: حين هاج الصنّبر، يعنى: نقل كسرة الراء إلى الباء في الوقف [8].


[1] قمر (54): 6.

[2] بقره (2): 186.

[3] كهف (18): 64.

[4] جحد (109): 6.

[5] طه (20): 115.

[6] لسان العرب: 4/ 470.

[7] ورد في الحجرية (كأنها) بدل «كأنه قال».

[8] لسان العرب: 4/ 470.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست