responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 469

فالمفرد المنصرف و جمع المكسر المنصرف [1] إلى آخره، و لم يقيّد بما يخرج الأسماء الستّة، حتّى اعترض عليه بعض الشارحين و لم يخرجوا أبا و لعلّه كان أدبا من الشيخ لمخالفيه، كسيبويه ... و امثاله و رعاية لهم و تكلّما بكلام يوافق الكلّ، ثمّ بيّن مختاره فيما بعد، فليفهم.

سؤال ثيا [511]:

ما الجازم في قول امرئ القيس:

إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا * * * تعالوا إلى أن يأتنا الصّيد نحطب [2]

جواب:

بعض العرب يجزم ب«أن» الناصبة و استشهد له بهذا مع أنّ الفارسي ردّه بأنّ الرواية هكذا، (هلمّ إلى أن يأتي الصيد) [3] و كذا أورده صاحب «منتهى المطلب» [4] و ذكره ابن الأنباري في «شرح المعضليات» هكذا: (إلى ما يأتنا له الصيد)، ثمّ قال: يجوز أن يجعل «تعالوا» مكتفية و ما شرطا في الفعل جازمة له و «نحطب» جوابا 5.

و استشهد له أيضا بقول جميل:

أحاذر أن تعلم بها فتردّها * * * فتتركها ثقلا عليّ كما هيا 6

و ذكر السيوطي: أنّه رأى البيت في «ديوان جميل» هكذا:

أخاف إذا أنبأتها أن تضيعها * * * فتتركها ثقلا عليّ كما هيا 7

فلا شاهد فيه.

سؤال ثيب [512]:

بعضى از قرّاء در آيۀ شريفه در سورۀ بقره ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفٰاضَ النّٰاسُ 8 به كسر سين خوانده 9، تركيبش چه نحو


[1] لم نعثر في مظانّه.

[2] و 6 مغنى اللبيب: 1/ 45.

[3] مغنى اللبيب: 1/ 45 (الهامش 4).

[4] و 5 لم نعثر عليه.

[5] 7 مغنى اللبيب: 1/ 45 (الهامش 5).

[6] 8 بقره (2): 199.

[7] 9 الكشاف: 1/ 247.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست