ندادند بناء را تا اهانت و ذلّت به اسم نرسد با آنكه او اشرف است، پس بناى ايشان را بر تعادل و تصالح گذاشتند، و چون تثنيه اقدم بود اشرف را گرفت، چنانكه در ضرب و ضربت و ضربت ... و غير اينها گفتهاند. و اعتبار امثال اين مناسبات در قواعد نحو و صرف بسيار است، بلكه همۀ تعليلاتشان نكات بعد از وقوع است، و اللّه العالم.
سؤال ثى [510]:
كأنّ برذون أبا عصام * * * زيد حمار دقّ باللجام [1]
چرا أبا در آن به الف است؟
جواب:
شايد منادى به حذف حرف ندا و فاصله ميان مضاف و مضاف إليه باشد، يا بنابر لغتى باشد كه اب و اخ و حم را در هر سه حالت به الف مىگويند [2].
و قد اختلف في اعراب الأسماء الستّة، فالمشهور أنه الحروف الثلاثة.
و قيل: لفظي منقول من لامها إلى عينها مطلقا و ليست بمحذوفة الأعجاز فأصل (ابوك) بضمّ الواو، ثمّ نقل إلى الباء للثّقل و الأمن من اللبس و في (أباك) نقلت الحركة الإعرابيّة، ثمّ قلبت الواو ألفا لتحرّكها في الأصل و انفتاح ما قبلها، و في أبيك قلبت الواو ياء بعد نقل حركتها إلى ما قبلها.
و قيل: لفظي مع كونها محذوفة و إنّما حصلت الحروف الثلاثة من اشباع الحركات.
و قيل: تقديرى، قلبت في الفتح ألفا و حذفت في الآخرين، ثمّ أعطينا ما قبلها للمناسبة، فحصلت في صورة الكسر علّة القلب.
و قيل: في اب و اخ و حم بالألف مطلقا.
و كان الشيخ ابن الحاجب نظر في «الكافية» إلى هذه الأقوال و قال: