responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 468

ندادند بناء را تا اهانت و ذلّت به اسم نرسد با آنكه او اشرف است، پس بناى ايشان را بر تعادل و تصالح گذاشتند، و چون تثنيه اقدم بود اشرف را گرفت، چنانكه در ضرب و ضربت و ضربت ... و غير اينها گفتهاند. و اعتبار امثال اين مناسبات در قواعد نحو و صرف بسيار است، بلكه همۀ تعليلاتشان نكات بعد از وقوع است، و اللّه العالم.

سؤال ثى [510]:

كأنّ برذون أبا عصام * * * زيد حمار دقّ باللجام [1]

چرا أبا در آن به الف است؟

جواب:

شايد منادى به حذف حرف ندا و فاصله ميان مضاف و مضاف إليه باشد، يا بنابر لغتى باشد كه اب و اخ و حم را در هر سه حالت به الف مىگويند [2].

و قد اختلف في اعراب الأسماء الستّة، فالمشهور أنه الحروف الثلاثة.

و قيل: لفظي منقول من لامها إلى عينها مطلقا و ليست بمحذوفة الأعجاز فأصل (ابوك) بضمّ الواو، ثمّ نقل إلى الباء للثّقل و الأمن من اللبس و في (أباك) نقلت الحركة الإعرابيّة، ثمّ قلبت الواو ألفا لتحرّكها في الأصل و انفتاح ما قبلها، و في أبيك قلبت الواو ياء بعد نقل حركتها إلى ما قبلها.

و قيل: لفظي مع كونها محذوفة و إنّما حصلت الحروف الثلاثة من اشباع الحركات.

و قيل: تقديرى، قلبت في الفتح ألفا و حذفت في الآخرين، ثمّ أعطينا ما قبلها للمناسبة، فحصلت في صورة الكسر علّة القلب.

و قيل: في اب و اخ و حم بالألف مطلقا.

و كان الشيخ ابن الحاجب نظر في «الكافية» إلى هذه الأقوال و قال:


[1] جامع الشواهد: 2/ 308، بهجة المرضية: 236.

[2] بهجة المرضية: 28.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست