«كريم» جار و مجرور خبر است و «ريم» آهوى سفيد پوست است [1].
سؤال تصط [499]:
من دخل البئر و يخرج الدلو فله كذا بكسر الجيم يستحقّ ان أخرج، و بفتحها يستحقّ مطلقا، و بضمّها لا يستحقّ مطلقا؟
جواب:
قيل: لأنّ في الأوّل يكون «يخرج» معطوفا و شطر الشرط.
و في الثاني: منصوبا به «أن» المقدّرة بعد الواو التعليلية، فيكون الجعل بإزاء الدخول للإخراج فيستحقّه به و إن لم يخرجه لمانع.
و في الثالث: الواو حالية و الفعل خبر لمقدر هو «هو»، فيصير تعليقا للجعل على المحال، من كونه مخرجا حين الدخول.
أقول: و يمكن المناقشة بأنّ الواو التعليلية لم تثبت إلّا عن «الخارزنجي» [2]، فيكون شاذّا لا يحمل عليه الكلام مع عدم القرينه، لإمكان حمل الفتح على أنّه لرفع التقاء الساكنين، إذ ليس الكسر له بمتعيّن، كما صرّح به التفتازاني في «شرح الزنجاني» [3] في قوله: لم يلده أبوان [4]، إلّا أن يقال: القرينة هو قوله: «يستحقّ مطلقا». و في كونه على الثالث تعليقا على المحال نظر، لإمكان الإخراج حين الدخول، فتأمل.
سؤال ث [500]:
دوش رفتم سوى صحرا ساعتى بهر طواف * * * تا شود از محنت عالم دلم يك دم برى