و يدلّ على ما ذكرنا أيضا رواية زرارة الطويلة في «الكافي» في باب الضلال [2] و رواية أبي ثمامه في «العلل» [3] و رواية محمّد بن علي الحلبي في مكاسب «التهذيب» [4] ... و غير ذلك مما فصّلناه بمزيد التنقيح في «شرح المفاتيح» [5].
و بعضى از متأخّرين [6] ميل به حليّت مال ناصبى نموده بعد از اخراج خمس آن؛ نظر به صحيحۀ حفص بن بخترى در باب خمس «تهذيب» [7] و همچنين روايت معلّى و مقطوعۀ او [8]، و علماء لفظ ناصب را در اين اخبار حمل بر كافر حربى نمودهاند نه ناصب دشمن اهل بيت.
فقال ابن ادريس في «السرائر»: اريد بالناصب الكافر الناصب للحرب مع المسلمين دون ناصب العداوة لأهل البيت (عليهم السلام) للاتفاق على عصمة مال مظهر الشهادتين [9]، انتهى.
و قال المحدث الأسترآبادي: الذي يفهم من الروايات أنّ من أقرّ بالشهادتين فقد حقن دمه و ماله و جاز نكاحه، و أن الناصب شرّ من اليهود
[1] كافى: 2/ 24 حديث 4، بحار الانوار: 65/ 246 حديث 6.
[2] الكافي: 2/ 402 الحديث 2، وسائل الشيعة: 20/ 557 و 558 الحديث 26342.